«ولدت من والدين عراقيين من مواليد "بغداد"، كانت البداية في مدرسة راهبات "الحسكة" وكان عمري حينها لم يتجاوز الثانية عشرة كنت أشارك في حفلاتها كمغنية، وأول مرة غنيتُ منلوجا بعنوان "أنا حتجنن يا اخواتي من نسواني الاثنين"، وكان ذلك على قاعة سينما "القاهرة" لكن والدي لم يوافق على مواصلتي الغناء.
أكملتُ دراستي الإعدادية ثم الثانوية، وكان ترتيبي الأولى على ثانويات القطر السوري، لذلك تم منحي إجازة دراسية جامعية مجانا فانتميتُ إلى جامعة "حلب" ومن ثم تخرجت فيها حاصلة على الليسانس في الأدب الفرنسي وأكملت دراستي في جامعة "الينوي" في "شيكاغو" حيث تخرجت فيها حاصلة على شهادة الماجستير في الأدب الفرنسي».
بهذه الكلمات ابتدأت الفنانة "جوليانا جندو" كلامها لموقع eHasakeh وأجابت عن أسئلتنا بكل الود والطيبة.
* هل غنيت بأكثر من لغة؟
** غنيت باللغة الفرنسية، وقريبا سأضيف أغاني جديدة وستكون باللغتين العربية والفرنسية وتصوير العديد من الأغاني بالفيديو كليب، كذلك اغني بالسورث ضمن اللهجات الأشورية والكلدانية والسريانية هذا طبعا إضافة إلى العربية والفارسية.
** الحقيقة لدي العديد من النشاطات غير الغناء حيث مثلت في فيلم "الورود المُداسه" أي "ورده ديشه" وقد كان ناطقا بلغة "السورث" وهو أول فيلم بالسورث، وقد نجح نجاحا باهرا والحمد لله، وتم عرضه في كافة أنحاء العالم التي يتواجد فيها أبناء جاليتنا العزيزة، كما أنتجت فيديو كليب يحتوي على العديد من الأغاني للأطفال بلغة السورث وشارك فيه مئة وسبعون طفلا، يحتوي على مجموعة من الأغاني ذات الأهداف الثقافية والفنية والتعليمية، وكان من إخراج المبدع "جان هومه".
** تأثرت كثيرا بسيدتي الغناء العربي: "أم كلثوم" و"أسمهان"، حيث كانت والدتي وخالتي ترددان دائما أغانيهما، بالمناسبة لوالدتي صوت جميل جدا، وكنت حينها اردد تلك الأغاني مصاحبة عزفي على الغيتار أثناء الغناء.
** الفنان في المهجر ظروفه قاسية وصعبة جدا وذلك لكونه يتعامل مع الفن ماديا ومعنويا، فليس هناك شركات أو جهات تحتضن أو تتبنى الفنان "الكلدواشوري" لذلك فعمل الفنان منفردا وبصورة شخصية بحتة زادت من الأثقال عليه، خاصة انه ليس هناك أي حماية لحقوقه الفنية.
** عربيا غنيت في لبنان وسورية، أما في الدول الأخرى فهي كثيرة منها فرنساوانكلترا وألمانياوهولندا والسويد والدانمارك واستراليا.
** تحية خاصة جدا إلى جمهوري العزيز الذي كان ولا يزال سببا في تألقي وسندي للإبداع في أميركا، وأقول إن لهم الفضل الأول في نجاحي، تحية أخرى إلى جمهوري الكلداني والآشوري والسرياني في بقاع العالم، كما أخص بالذكر جمهوري الحبيب في سورية الذي يشاركني الفرح في العديد من الحفلات التي أقيمها في سورية.