جمهور "الحسكة" المتعطش دوماً لمثل هذه التظاهرات، والمتذوق لفنون الأدب والشعر، كان له آراؤه، وموقع eHasakeh التقى عضو مجلس الشعب المهندس "طه الشلاش" فقال: «نبارك لهذه التظاهرة واقفين صامدين مع "القدس"، والنصر لقضية شعب.. وبالشعر تستمر الحياة».
أما الباحثة "خنساء إبراهيم" فأضافت: «الافتتاح كان بارداً وباهتاً، أشعر بالفرح لأنني كنت أتمنى حضور تظاهرة عربية في "الحسكة"، وقد رأيتها حقيقة، كلمة راعي المهرجان كانت جميلة تشبه القصيدة».
تظاهرة جيدة في مدينة "الحسكة" كانت منوعة، شملت شعراء من سورية وأيضاً شعراء من الأردن والعراق وتوزعت موضوعاتها، وندعو باستمرار نشاطاتها...
وتضيف الأستاذة "تيودورا مراد" رئيسة فرع منظمة طلائع البعث في "الحسكة": «يجب الاهتمام بالدعوة إلى المهرجان، ودعوة مثقفي البلد، لما له من خصوصية باعتباره المهرجان البكر، جميل المزج بين الشعر والموسيقا، حبذا لو أنهت الفرقة الموسيقية فقرتها وغادرت المسرح، لأن حركة الفرقة الموسيقية أربكت وشغلت أذن الجمهور من سماع دفقات الشعر بسبب الحركة الزائدة».
الكاتب "حسين حمدان العساف" أضاف: «تظاهرة جيدة في مدينة "الحسكة" كانت منوعة، شملت شعراء من سورية وأيضاً شعراء من الأردن والعراق وتوزعت موضوعاتها، وندعو باستمرار نشاطاتها...».
وأضاف الأستاذ "رشاد اليوسف" رئيس مكتب الثقافة والإعلام لفرع طلائع البعث في "الحسكة": «الافتتاحية كانت موفقة من حيث الإعداد والترتيبات، وخاصة الموسيقا المرافقة، والمدعوين من خارج القطر، والتي أعطت للمهرجان وهجاً أجمل ونتمنى أن تتكرر هذه التجربة، لتصبح محافظة "الحسكة" عاصمة للثقافة السورية».
وختم الشاعر السوري "عبد القادر الحصني" قائلاً: «المهرجان رائع، نوعي وجيد، والجهود طيبة وفاعلة ثقافياً، دائماً الأول في كل الأشياء يحتاج إلى وقت، ونحن ننتظر المهرجان الثاني، وأكاد أجزم أن هذا المهرجان سيشكل بصمة كتظاهرة ثقافية في سورية... حقيقة كنت سعيداً بمن شارك، وبمن حضر، وبكل النوايا الطيبة، فالجمهور كان حضوره جيداً ومشجعاً، بتنا نفتقد هذا الحضور... على أي حال الفنون لها طقوسها، وتحتاج إلى زمن».