«تدخل مسابقة اتحاد كتاب العرب في فروعه للأدباء والكتاب من خارج عضوية الاتحاد من باب رفده بأعضاء جدد قادمين على الطريق».
هذا ما قاله السيد "محمد باقي محمد" رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في "الحسكة" حين التقاه eHasakeh بتاريخ 19/6/2009م لتوضيح الهدف من إعلان المسابقة الأدبية السنوية التي أعلنها فرع اتحاد الكتاب العرب في "الحسكة" للأدباء الشباب في مجال القصة القصيرة.
وتأتي هذه المسابقة تشجيعاً للمنافسة الشريفة بين الأدباء الشباب، ما يؤدي في المحصلة إلى حراك ثقافي، وكأننا نلقي حجرة في المياه الراكدة، ذلك أن لجان التحكيم تتشكل من نقاد أكاديميين ذوي خبرة، يستطيعون أن يرعوا هذه التجارب ويقوّموها بما يزيد تجارب الشباب ثراءً وتصقل موهبتهم
وأضاف "محمد": «وتأتي هذه المسابقة تشجيعاً للمنافسة الشريفة بين الأدباء الشباب، ما يؤدي في المحصلة إلى حراك ثقافي، وكأننا نلقي حجرة في المياه الراكدة، ذلك أن لجان التحكيم تتشكل من نقاد أكاديميين ذوي خبرة، يستطيعون أن يرعوا هذه التجارب ويقوّموها بما يزيد تجارب الشباب ثراءً وتصقل موهبتهم».
وحدثنا "محمد" عن القدرات القصصية للشباب الأدباء في "الحسكة" فقال: «إن فرع اتحاد الكتاب بالتعاون مع مديرية الثقافة يرعيان تجارب شابة مهمة في القصة، من غير أن يفرضا رأيهما على هذه التجارب وبتحصيل أصحاب هذه التجارب اليوم على مراكز متقدمة في المسابقات التي تقام على مستوى القطر، بل خارجه أيضاً، ولنا في المسابقة المركزية للاتحاد الوطني لطلبة سورية، أو في مسابقة "العجيلي" للقصة القصيرة أو في المسابقات المركزية لاتحاد شبيبة الثورة في السنوات القليلة المنصرمة خير دليل، ذلك أن المراكز الثلاثة الأولى كانت غالباً من "الحسكة" لقد ازدادت ثقتهم بأنفسهم من خلال هذه الرعاية فهم يعرفون بأن ثمة منبر متاحاً لهم جميعاً، وذلك في إطار عمل مؤسساتي يفترض مسافة متساوية مع الجميع، وهذا أكسب فرع اتحاد الكتاب المصداقية والاحترام الكبيرين، وبقليل من الغرور يمكننا الادعاء أن بعضهم سيكون رقماً صعباً في القص السوري إذا قيض لتجربته أن تستمر».
بينما أشار الكاتب "عبد الباقي يوسف" إلى أهمية الجوائز في مسابقة القصة القصيرة فقال: «الجائزة يمكن لها أن تكون حافزاً حتى يستمر الكاتب في الكتابة خاصة عندما يعلم الشاب المتسابق أن هذه الجائزة قد حصلها من ذوي الخبرة في المجال الذي يبدأ الكتابة فيه، ولذلك فإن الجوائز تشجع على تنمية المواهب لدى الموهوبين وقد قدمت الجوائز العديد من الأسماء الإبداعية سواء في الوطن العربي أو العالم».
وذكر السيد "محمد باقي محمد" شروط المسابقة فقال: «ألا يكون المشارك من أعضاء اتحاد الكتاب العرب وأن تكون المادة مكتوبة بلغة عربية فصيحة وأن تكون الدراسة مرقونة على الحاسب على ثلاث نسخ وألا تكون المادة المقدمة للمسابقة منشورة أو سبق لها أن فازت في مسابقة أخرى ولا يحق للمشارك أن يتقدم بأكثر من عمل، ويراعى عدم كتابة اسم المشارك أو الإشارة إليه على العمل المطبوع، وتوضع المادة المشاركة في مغلف والاسم والعنوان والرمز في مغلف آخر.
يبدأ تلقي المساهمات المشاركة في المسابقة بدءاً من 1/6/2009م، وينتهي في 15/7/2009م، والجوائز على الشكل التالي: الجائزة الأولى: 8000 ليرة سورية والجائزة الثانية 6000 ليرة سورية والجائزة الثالثة 4000 ليرة سورية، ويقيم فرع اتحاد الكتاب مهرجاناً تكريمياً للفائزين توزع فيه الجوائز، وترسل المشاركات على صندوق البريد 293 أو تسلم باليد إلى ديوان فرع اتحاد الكتاب في "الحسكة"».