«تعتبر القصة من الرؤى الإبداعية ذات الرسائل النبيلة والقادرة على صياغة عالم يسوده الحب وتتسع فيه رقعة الحوار وتضيق فيه مساحات التوتر والكراهية، فالقصة كغيرها من أبناء الأدب والثقافة لغة تفهمها الأجيال وتتناقلها متجاوزةً كل الحدود ولا تعترف بالفوارق أياً كانت».
كلمات بدأت حديثها بها القاصة "وزنة حامد" لموقع eSyria على خلفية حوار اجري معها بعد نشاط أدبي لها وقالت أيضاً:
** أحمل الشهادة الثانوية الفرع الأدبي بالإضافة لدراستي الجامعية بكلية الحقوق لكن ولأسباب قاهرة لم استطع إكمال مشواري الجامعي وللأسف، أما العمل فأنا معلمة وكيلة حتى الآن ناهيك عن تعييني في أماكن بعيدة عن مركز المدينة أي بالريف إذ يأخذ ذلك مني الوقت الكثير في الذهاب والإياب وذلك كله على حساب الأدب والإبداع.
** منذ الصغر وأنا أميل إلى المواد الأدبية إذا ما قورنت بالمواد العلمية، حيث كنت من المتفوقات في مادة التعبير أي الإنشاء، أما عن صقل الموهبة فجاء ذلك نتيجة زياراتي المتكررة إلى المكتبات لأطالع نتاج الأدباء فالمطالعة الدؤوبة هي الأساس، بالإضافة لمراسلة بعض الصحف والمجلات المحلية والعربية وأيضاً النشر بالمواقع الالكترونية.
* لمن تقرئين؟
** أقرأ لـ"عبد الرحمن منيف" و"أحلام مستغانمي" و"مكسيم غوركي" و"ليف تولستوي" و"آجاثا كريستي" وهناك الكثير أيضاً.
** يستهوني شعر "نزار قباني" وشعر "محمود درويش" وشعر "شيركو بكيس".
** هي جيدة نسبة إلى سواها، لكن حالات الروتين وعدم تقديم الإعانة للمثقفين إلى جانب عدم مساندة مديرية الثقافة بشكل مادي يؤدي في كثير من الأحيان إلى عرقلة الأنشطة الثقافية، ومع كل المنغصات في طريق الأدب والإبداع نرى أن هناك أسماء لامعة في مهرجانات مرموقة على المستوى المحلي والعربي بل أحرزت جوائز ومراتب متقدمة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: الدكتور "أحمد الدريس" والباحث "صالح هواش المسلط" والأديب "عبد الباقي يوسف" والأديب "محمد باقي محمد" والشاعر "جاك صبري شماس" والباحث "عبد محمد البركو" والقائمة طويلة.