«كل الأحداث تمر عاصفة، ويبقى "الجولان" الحبيب أثيراً في القلب، وتبقى مرتفعاته الشامخة بنسماته العذبة وصخوره الصلبة تعيش في نفس ووجدان كل عربي سوري، وينظر إلى تحريرها رغم أنف الغاصبين الصهاينة، ولم تستطع السنون التي زادت على الأربعين أن تبعدنا عن التفكير اليومي والإحساس الوطني الأليم بأهلنا في "الجولان"».
كلمات للشاعر "خليل محمود كركوتلي" كمقدمة أستهل بها ديوانه الشعري الجديد "نداء الجولان".
أنا من مواليد مدينة "الحسكة" /1954/، أحمل أجازة في الآداب قسم لغة عربية من جامعة "حلب" . حتى عام /1978/، عملت مدرساً في مدارس "الحسكة" لمادة اللغة العربية وآدابها، متزوج ولي عدة أولاد
مراسل موقع eSyria وبتاريخ 28/11/2009 التقى الشاعر الذي تحدث عن ديوانه بالقول: «ما هذه القصائد إلا غيض من فيض. المشاعر والأفكار والنظرات إلى تربة "الجولان" المغتصبة ممزوجة بالنظرة القومية العربية الإسلامية لتحرير فلسطين.. إن الحرية تبقى بالعمل والصبر والتضحية المستمرة لتحرير الأرض والإنسان في ذات كل عربي سوري، وكل إنسان عربي ليوم التحرير والنصر».
يتابع حديثه: «طبع ديواني الشعري تحت موافقة وزارة الإعلام رقم /498/، وجاء في /126/ صفحة من القطع الصغير، يتضمن ثلاثة وخمسين قصيدة كلها حاكت الحس الوطني والقومي وبها شيء من التفاؤل نحو تحرير الأراضي العربية المغتصبة وتطهير سمائها من أنفاسهم العفنة، كما سلطت الضوء على بعض المؤامرات والدسائس نحو القضية العربية، سُطر بعضها بالشعر المقفى على أوزان "الفراهيدي" وهناك أيضاً شعر التفعيلة والنثر».
وعن نتاجه الأدبي يضيف بالقول: «إلى جانب الشعر أكتب القصة القصيرة والمقالة، ولي من النتاج الأدبي ثمانية دواوين هي: "آل البيت والمقاومة"- "مرآة الأحداث"- "حديث جراح العراق"- "صور من الأحداث"- "شظايا وزهور"- "نداء الأقصى"- "نداء الجولان"، وهناك أناشيد للأطفال.. بالإضافة إلى: "صور من حياة الناس" قصص قصيرة جداً، و"مقالات في الأدب والسياسة" وهما أيضاً قيد الطباعة».
ثم تطرق شاعرنا إلى بطاقته الشخصية وقال: «أنا من مواليد مدينة "الحسكة" /1954/، أحمل أجازة في الآداب قسم لغة عربية من جامعة "حلب" .
حتى عام /1978/، عملت مدرساً في مدارس "الحسكة" لمادة اللغة العربية وآدابها، متزوج ولي عدة أولاد».
ثم ختم شاعرنا حديثه ببعض الأبيات من قصيدة "نداء الجولان" حيث قال:
«كان نداء الجهاد/نداء الصلاة
له يستجيب فؤادي/ بكل تقى وثبات
بقبضة كفي بسيل دمائي بحتفي
سأخرجكم من ترابي الحبيب ككل الغزاة
نداء دمشق نداء الصلاة نداء التراب الأثير
نداء من الروح زيتونة غرست/في القلوب مداد الحياة».