شاب طموح وندفع يهوى فن التقاط الصور ويسعى دائماً لاكتساب الكثير من الخبرة في هذا المجال.. إنه الفنان والمصوّر الضوئي "مهيار الحسن" الذي زاره موقع eHoms في منزله بتاريخ (13/2/2009) ليروى لنا قصته مع هذا الفن وتجربته التي اختبرها خلال عمله.
عن البدايات يقول السيد "مهيار": «من الطبيعي أن الحس الفني لدي تشكّل منذ الطفولة في أسرة تهوى الفن التشكيلي فوالدي نحّات ومدرس لفن النحت، وأعماله منتشرة في كل زواية المنزل، ووالدتي أيضاً لديها الكثير من اللوحات والرسومات التشكيلية، هذا بالتأكيد ولد شيئاً في نفسي له علاقة باللوحة واللون والتكوين وحتماً سيعطي ذلك شيء إلى المستقبل».
تجسدت هذه الناحية في أول معرض فردي لي عام /2004/ في صالة الكندي بـ"حمص" ترافق مع عمل مسرحي لبعض الأصدقاء وشمل صور تدريباتهم على العرض. بعدها تتالت الأنشطة والمشاركات في المعارض وتعرفت على عدد من الفنانين الضوئيين ما شكل لي فرصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات مع هؤلاء الفنانين
وتابع قائلاً: «في المرحلة الثانوية بدأت الاهتمام بالكاميرا الفوتوغرافية التي كان والدي يستخدمها في توثيق أعماله الفنية، وأعمال الدتي أيضاً، إضافة إلى تصوير بعض المناسبات والأنشطة الأسرية من رحلات وحفلات وهذا ما جعلني أستقي معلوماتي الأولى والأساسية عن التصوير من والدي، وعلى الرغم من بساطتها كانت على قدر من الأهمية.
فبدأت أستخدم الكاميرا وأسأل وأتعلم أكثر، وأطلع على الكتب الخاصة بفن التصوير الضوئي، وتعرّفت على عدد من المصورين المهنيين الذين أفادوني كثيراً، ونوعت مصادر معلوماتي حتى أحسست أنه صار لدي قدرة جيدة في هذا المجال فقررت فتح أستوديو خاص بمعدات بسيطة وخلفيات صنعت معظمها بنفسي وبدأت العمل من عام /2003/ وبالتزامن مع عملي في أستوديو كنت أصور لنفسي وأسعى لصنع شيء خاص يميز أعمالي ويعطيها تفرداً فنياً خاصاً.
حتى أن مسألة العمل الفني أثّرت نوعاً ما على العمل المهني لأن المهنة لها حدودها المعروفة وقوانينها التي يجب الالتزام بها ولا يمكن الخروج عنها فكنت ميالاً إلى الجانب الفني أكثر».
وعن هذه الناحية الفنية في حياته يقول: «تجسدت هذه الناحية في أول معرض فردي لي عام /2004/ في صالة الكندي بـ"حمص" ترافق مع عمل مسرحي لبعض الأصدقاء وشمل صور تدريباتهم على العرض. بعدها تتالت الأنشطة والمشاركات في المعارض وتعرفت على عدد من الفنانين الضوئيين ما شكل لي فرصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات مع هؤلاء الفنانين».
عن أعماله الفنية وما يميزها قال: «الذي يميز أعمالي الفنية الحيّز الواضح الذي أفردته لعنصر اللون لأنني أرى أن حياة الإنسان عبارة عن ألوان، كما أنني أحاول قدر الإمكان الابتعاد عن البساطة في هذه الأعمال. ففي مرحلة من المراحل عملت على ما يتعلق بتقنيات التصوير، وما يتعلق بتسخير الإضاءة والألوان لهذا الفن. كما عملت على شيء له علاقة بتصوير الماكرو (التصوير القريب جداً)، وهو يعتبر من الأعمال التي تعطي تفاعلاً وحيوية متميزة من خلال القرب من الجسم الذي تحاول تصويره إن كان حشرة صغيرة أو قطرة ماء على سبيل المثال».
عن طموحاته يقول الفنان "مهيار": «بصراحة إلى اليوم أرغب بزيادة التعرف أكثر فأكثر على موضوع تقنيات التصوير وتعلمها وإتقانها، فالعلم هام جداً في صقل موهبة أي فنان، لكن للأسف لا يوجد لدينا في سورية قسم خاص بالتصوير الضوئي في كلية الفنون الجميلة، وللأسف لا يوجد مركز متخصص يقدم منهاجاً كاملاً عن التصوير الضوئي،إنما توجد بعض المراكز البسيطة تعلم كيفية التقاط الصورة بأبسط الإمكانيات».
المعارض التي شارك فيها الفنان "مهيار الحسن:
*معرض فردي في صالة الكندي بـ"حمص" عام /2004/
*معرض (9+4) في صالة سيدة السلام بـ"حمص" ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي العربي الفرنسي عام /2007/.
*معرض في كلية الطب البشري (جامعة البعث) عام /2008/
*معرض التصوير الضوئي الأول الذي أقامه نادي التصوير الضوئي في سورية بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين بـ"حمص" عام /2008/.
*معرض (سورية درة الشرق) الذي أقيم في صالة الشعب بـ"دمشق" وتحت رعاية نادي فن التصوير الضوئي وموقع اكتشف سورية عام /2008/.