على أنغام "البيانو" وبلوحة تصويرية تجمع الخيال والجمال يعرض الموسيقار العالمي "مالك جندلي" إحدى المقطوعات الموسيقية التي يضمها أول ألبوم له، حيث تمّ تصويره على طريقة "الفيديو كليب" الذي يروي حكاية صبية في مقتبل العمر ترقص على أنغام البيانو في رحلة خيالية وهي في سيارة والديها وذلك كله في مدّة لا تتجاوز الثلاثة دقائق والنصف، ويعرض الكليب حالياً على قناة "مزيكا المصرية" وسيعرض بعدها مباشرة على قنوات التلفزيون "السوري".
ولمعرفة المزيد عن الألبوم والكليب التقينا بالموسيقار "مالك" الذي قال: «صدر الألبوم بأميركا منذ حوالي الشهر وكان بمثابة مفاجأة كبيرة، حيث حقق مبيعات كبيرة جداً خاصّة في "كوريا" وتمّ إنتاج الألبوم ضمن حقوق نشر وتوزيع محفوظة لي في "الولايات المتحدة الأميركية" خوفاً من القرصنة، أمّا في الوطن العربي فقد عرضته على عدّة شركات وتمّ الاتفاق مع السيد "محسن جابر" و"عالم الفن والموسيقا" على عقد مدّته عشر سنوات يتضمن الطبع والتسويق».
صدر الألبوم بأميركا منذ حوالي الشهر وكان بمثابة مفاجأة كبيرة، حيث حقق مبيعات كبيرة جداً خاصّة في "كوريا" وتمّ إنتاج الألبوم ضمن حقوق نشر وتوزيع محفوظة لي في "الولايات المتحدة الأميركية" خوفاً من القرصنة، أمّا في الوطن العربي فقد عرضته على عدّة شركات وتمّ الاتفاق مع السيد "محسن جابر" و"عالم الفن والموسيقا" على عقد مدّته عشر سنوات يتضمن الطبع والتسويق
لماذا "حلم البيانو" على الرغم من وجود المقطوعة المشهورة "أصداء من أوغاريت" ضمن الألبوم عن ذلك يضيف: «اخترت هذه المقطوعة بالذات لأن مدّتها الزمنية مناسبة إضافةً على أنّها مرحة وتلفت أنظار المشاهدين، فهي كلاسيكية بطابع شرقي مختلف عن الذوق العام قليلاً أي عما هو معتاد عليه وتمّ تصويره في "مصر"، أمّا "أصداء من أوغاريت" فهي المقطوعة السادسة في الألبوم وهو الذي سنقوم بتصويره في "سورية" على شكل فيلم وثائقي تصويري يحمل طابعاً هادئاً مستمداً من النوتة الرئيسية التي وجدت في أوغاريت، وهي عبارة عن ترنيمة تنشدها زوجة ملكٍ من تلك المنطقة وتوجهها للآلهة لكي تنجب طفلاً ووريث العرش».
المقطوعة التي لحّنها "جندلي" بعد دراسته لها عدّة أعوام هي أول توزيع موسيقي لأقدم تدوين بالعالم يقال إنّه يحتوي على تلميحات لعلم "الهارمونيكا"، وتعليمات لضبط أوتار "القيثارة" والألبوم ككل ضمّ حوالي 70 عازفاً من الفرقة "الفلهارمونية الروسية" في عام 2008.