الشاعر الشاب عبد المسيح دعيج من مواليد مدينة القصير في حمص عام 1979. مولع بكتابة الشعر وخاصة الغزلي منه، فهو ينظم أبياته الشعرية بإيقاعات موزونة، على غرار إيقاعات عمله في الهندسة الزراعية فهو حائز على دبلوم في الهندسة الزراعية ومرشح لنيل الماجستير فيها.
له ديوانان شعريان، الأول شعر محكيّ غنائي بعنوان: (نهر ومسا، وكلمات لعينيها) وهو صادر عن الدار السورية للنشر بحمص عام 2007، والديوان الثاني هو عبارة عن قصائد باللغة الفصحى بعنوان: (وأنتِ معي) صادر عن دار المعارف للطباعة والنشر بحمص 2007.
وللشاب دعيج العديد من القصائد المنشورة في صحف البعث والعروبة وحمص وفي مجلة الجيل اللبنانية. يرى أن الشعر تعبير عن الأحاسيس بشكل صادق وجداني. والشعر الغزلي بالنسبة له يركز على أحاسيس الأنثى ومشاعرها كأنثى انطلاقاً من أن المرأة ليست بجمالها فقط بل بأنوثتها ونقائها أيضاً. أما القصائد الوطنية فتشغل حيزاً هاماً من شعر عبد المسيح دعيج، فيها تغزّل بالوطن، بعيداً عن أسلوب الخطابة والتصنع. أما الشعر المحكي فيعتمد فيه على الإيقاع بحيث أن كل الأشعار يمكن أن تغنى منطلقاً من أفكار مأخوذة من واقع الحياة العامة وحركتها.
يقول دعيج:" بدأت بكتابة الشعر منذ العام 1995 حيث كانت أول قصيدة لي بعنوان (عيناك)، وللمفارقة أن آخر قصيدة كتبتها أسميتها (من وحي عينيك) فالعيون بالنسبة لي مفتاح كل قصيدة غزلية أكتبها." وعن نشاطاته ومشاركاته يقول:"بدأت مسيرتي الشعرية في مدينتي القصير واشتركت في مسابقة نيسان الشعرية التي يقيمها المركز الثقافي هناك سنوياً وحصلت على المركز الأول لثلاثة أعوام متتالية، وكانت هذه بدايتي الأولى، وصرت بعدها ضيف شرف مستمر كل عام .. وشاركت في العديد من الأمسيات الأدبية في القصير وفي أول أسبوع ثقافي أقيم فيها عام 2007."
وعن المشاركات المقبلة للشاعر عبد المسح دعيج فهناك مشاركة له في مهرجان نيسان الثقافي بالمركز الثقافي العربي بحمص، ومشاركة في المركز الثقافي لبلدة حب نمرة، وفي ثقافي سلمية أيضاً في شهر نيسان. يطمح الشاب عبد المسيح دعيج الانتساب إلى اتحاد الكتاب العرب وتحقيق الشهرة على المستوى المحلي ثم العربي، ويطمح لأن تلحن بعض أشعاره الغنائية ويتبناها فنانون لهم وزنهم في الساحة الغنائية العربية. ومن قصيدته لغة العيون اخترنا الأبيات التالية:
لغة العيون المغرمات أحبها
وأذوب في عشق العيون المغرمات