جرى مؤخراً في فرع اتحاد الكتّاب العرب "بحمص" انتخاب وتشكيل المجلس الجديد للفرع، وقد تألف من الشاعر "محمد وليد المصري" رئيساً للفرع، وعضوية الأستاذ الباحث "محمد راتب الحلاق" أميناً للسر، والشاعرة "لينا حمدان" أمينة للصندوق، وبمناسبة تسلم أعضاء المجلس الجديد مهامهم، وبداية الموسم الثقافي أقام فرع اتحاد الكتاب العرب مساء الثلاثاء 19/10/2010 حفل استقبال للكتاب والأدباء والمثقفين في "حمص"، وذلك في مقر الفرع الكائن بحي "الغوطة".
وفي كلمة له أمام الحضور أشار الرئيس الجديد لفرع اتحاد الكتاب العرب "بحمص" إلى أهمية العمل لأجل الإبداع والعطاء الفكري والثقافي انطلقاً من محبة الوطن ومحبة نهجه في تعميق ثقافة المقاومة والممانعة.
أشعر فعلاً وأقول من قلبي بأن إحساسي بهذا المكتب الجديد هو إحساس بالتحديث والتطوير، وعلينا أن نحدّث ونطوّر، وكلي أمل من هذه الكوكبة الجميلة من الكتاب أن تقدم للثقافة فكراً متطوراً لم يكن موجوداً في الفكر السابق، وأن نحرر فكرنا باتجاه البناء والتقدم والعطاء ومزيد من التواصل مع الجمهور الثقافي وبين أعضاء الاتحاد بالذات
وقال رئيس فرع الاتحاد: «سنتواصل معاً باستمرار، وسنكون مع من يغزل بنولٍ جديد، في زمن كثرت أنواله وقل مخمله، لأن "حمص" تستحق منا كل المحبة والوفاء والإبداع، نعتز باتحادنا اتحاد الكتاب العرب فهو ثمرة فكر تقدمي ما زال يراهن على وحدة الأمة العربية وحريتها وريادتها، ونعتز بمدرسة التطوير والتحديث التي يقودها الدكتور "بشار الأسد"، فلنكتب ولنبدع كرمى عيون الأرض والوطن ومن نحب، نمد أيدينا لكم، نشد على أيديكم بقوة».
وفي لقائنا معه وسؤاله عن الأفكار والبرامج الجديدة التي سيعمل عليها المجلس الجديد قال الأستاذ "محمد وليد المصري": «بجهد أكبر وطموح أوسع سنتابع الأنشطة التي يحتضنها فرعنا، لأن ثقة زملائنا التي منحونا إياها تدعونا لأن نعطي أكثر، وأن نقول في "حمص" الجمال والشعر والأدب والرواية، وسنعمل على تحريك أدبائنا الشباب وكل من لديه الموهبة والعطاء في هذا المجال، وسنسعى لإقامة اجتماعات دورية للأعضاء ونفتح المجال أمامهم للتحاور واقتراح ما يخدم مصلحة العمل ورفع مستوى الأنشطة في الفرع، كما سنسعى للتعامل مع التكنولوجية في عملنا من حيث استخدام الحواسيب وإتاحتها لخدمة جميع الأعضاء وخاصة فيما يتعلق بالإنترنت، وعموماً سنسعى مع الفعاليات الثقافية لنثبت أننا جديرون برعاية الثقافة ورعاية الكتّاب ورعاية المواهب الجديدة لنكون عند حسن الظن».
من جهته أكد الرفيق "جبر العيسى" رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بفرع حمص للحزب على أهمية الفكر المتجدد في عمل المكتب الفرعي الجديد لاتحاد الكتاب العرب بعيداً عن الانغلاق والسلبية، متمنياً رؤية أعمال ثقافية متقدمة تكون جديرة بمحافظة حمص وبالمستوى الثقافي الرفيع لهذه المحافظة.
كما التقينا خلال الحفل الأستاذ "ممدوح السكاف" الرئيس السابق لفرع اتحاد الكتاب العرب "يحمص" والذي شغل هذا المنصب منذ بداية تأسيس الفرع "بحمص" فقال: «يشرفني بأنني كنت أحد المؤسسين لاتحاد الكتاب العرب منذ عام 1971، كما يشرفني أنني أحد مؤسسي المكتب الفرعي للاتحاد "بحمص" منذ عام 1983 وقد تسلمت رئاسته منذ ذلك الحين، وأعتز خلال فترة تسلمي تلك بتواصل الزملاء الحيوي مع الفرع وتجاوبهم الكبير في العمل والأنشطة المختلفة التي كنا ننظمها، ويمكنني القول بعد هذه المرحلة إن "حمص" تنتج أدباً له عنوانات خاصة، وهي مدينة ثقافية بامتياز والشعر فيها أبو الأجناس الأدبية».
وأضاف: «أشعر فعلاً وأقول من قلبي بأن إحساسي بهذا المكتب الجديد هو إحساس بالتحديث والتطوير، وعلينا أن نحدّث ونطوّر، وكلي أمل من هذه الكوكبة الجميلة من الكتاب أن تقدم للثقافة فكراً متطوراً لم يكن موجوداً في الفكر السابق، وأن نحرر فكرنا باتجاه البناء والتقدم والعطاء ومزيد من التواصل مع الجمهور الثقافي وبين أعضاء الاتحاد بالذات».
الجدير بالذكر أن فرع اتحاد الكتاب العرب "بحمص" يبدأ موسمه الثقافي يوم الأحد 24/10/2010 بمحاضرة عن الأديب والكاتب المبدع "علي أحمد باكير" بعنوان "علي أحمد باكير الغائب الحاضر"، كما يقدم الأستاذ "محمد راتب الحلاق" مساء الأحد 31/10/2010 بحثاً بعنوان: "التسامح أم الحق في الاختلاف؟" وذلك بمقر فرع الاتحاد في الساعة السادسة مساءً.