كان قائداً لفريق "الكرامة" الحمصي لكرة القدم عندما شارك في نهائيات "دوري أبطال آسيا" للمرة الأولى في حياته، وحقق وصافة البطولة مع الفريق الذي كان يعد بسمة الكرة السورية، ومفاجأة الكرة الآسيوية.
مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 1 شباط 2016، الكابتن "عبد القادر رفاعي" مدرب فريق "الكرامة"؛ كي يحدثنا عن تاريخه الرياضي الحافل بالقول: «ولدت في مدينة "حمص" عام 1973، وبدأت اللعب في نادي "الكرامة" عام 1982، ثم لعبت مع نادي "الجيش السوري" موسم 1994-1995، ونادي "البرج اللبناني" موسمي 1997-1999، وفريق "العهد اللبناني" موسم 1999-2000، وحققت إنجازات كبيرة مع "الكرامة" بالفوز في بطولة دوري الناشئين والشباب والرجال ست مرات، والكأس ست مرات ووصيف آسيا عام 2006، وهي البطولة الأهم التي شاركنا فيها، والتي نقلت مستوى الفريق واللاعبين إلى مستوى احترافي على مستوى القارة كلها، وكنت قائداً للفريق في الملعب، وقد نجح اللاعبون حينها بتحقيق هذا الإنجاز النوعي، أما مع "نادي الجيش" فقد نجحت بالصعود معه إلى الدرجة الأولى بعد أن أسّس من جديد عام 1994.
كنت ألقب باسم "راؤول الكرة السورية" وهو لاعب إسباني شهير في عالم الكرة، حيث كان يفضل الجمهور مناداتي بهذا الاسم في الملعب، أما حالياً فطموحي ينصب بمتابعة مسيرتي الناجحة نحو التألق كمدرب، واتباع دورات تدريبية، والاحتراف فيها كما كنت لاعباً من قبل
وعلى صعيد المنتخبات الوطنية فقد لعبت لمنتخبات "سورية" بكل الفئات، فعلى صعيد الشباب حققنا لقب بطل "آسيا" للشباب عام 1994، ثم كان لنا مشاركة بكأس العالم للشباب عام 1995، ومن ثم وصيف كأس العرب بالأردن، ووصيف الدورة العربية في "لبنان"، إضافة إلى نهائيات "آسيا" في "الإمارات"، وكذلك مشاركتي في تصفيات بطولة العالم العسكرية للرجال».
ويختم بالقول: «كنت ألقب باسم "راؤول الكرة السورية" وهو لاعب إسباني شهير في عالم الكرة، حيث كان يفضل الجمهور مناداتي بهذا الاسم في الملعب، أما حالياً فطموحي ينصب بمتابعة مسيرتي الناجحة نحو التألق كمدرب، واتباع دورات تدريبية، والاحتراف فيها كما كنت لاعباً من قبل».
وتحدث الكابتن "حمود الحمود" اللاعب الحالي في صفوف "الكرامة" عن تجربته الجديدة مع مدربه بالقول: «الكابتن "عبد القادر الرفاعي" غني عن التعريف رياضياً، ومعروف في الوسط الرياضي، فهو يعد من الجيل الذهبي للكرة السورية، وحقق إنجازات كثيرة وبطولات قارية سواء كان مع المنتخب الوطني أو في نادي "الكرامة"، ولا ننسى هدفه الجميل ضد فريق "سابا باتري" الإيراني في البطولة الأغلى التي لا تنسى في عالم الرياضة السورية "دوري أبطال آسيا"، فهو يمثل قدوة لجميع اللاعبين، لذلك أتمنى أن أصل إلى نصف المستوى الذي كان عليه، أو أحقق جزءاً بسيطاً من تلك الإنجازات التي يحملها، فهو مرجعية رياضية لجميع اللاعبين، وآمل أن يتممها في عالم التدريب أسوة بمدربين كبار اعتزلوا مؤخراً، فهو يقوم بعمل كبير من حيث الإعداد الفني والبدني والذهني».
ويتابع واصفاً "الرفاعي" داخل وخارج الملعب: «قبل عشر سنوات حين كان في أوج عطائه الرياضي مع فريقه، كوّن أساساً متيناً لبقية اللاعبين الشباب، واليوم نرى النتائج معهم؛ حيث إنهم يلعبون بأكبر الفرق العربية، ومن المعروف في كرة القدم أن هدوء وثقة قائد الفريق كالكابتن "عبد القادر" تقود فرقها إلى انتصارات مهمة، وليس مطلوباً منها التسجيل فقط، بل منح الثقة للاعبين على أرض الملعب، وهو ما كان يقوم به، واليوم يتابعه من خارج الميدان عبر التدريب والتخطيط والتكتيك».