يعتبر من الكتاب الذين وهبوا حياتهم لإغناء الأدب العربي بإبداعاتهم الأدبية والنقدية، لم يتوقف قلمه عند الكتابة في نوع واحد من الأدب بل تعدى ذلك إلى كافة الأنواع الأدبية في حقول الإبداع على تعددها، فكتب القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً وقصص الأطفال، وشعر الأطفال، فكان من أكثر الأدباء شهرة في هذا المجال في سورية، كما كتب الرواية والنقد حتى كانت له بصمة واضحة في مجال الكتابات النقدية.
الأديب والروائي "محمد قرانيا" الذي التقاه موقع eIdleb بعد حصوله على "جائزة اتحاد الكتاب العرب" ليحدثنا عن هذه الجائزة قائلا:
تعتبر "جائزة اتحاد الكتاب العرب" من أهم الجوائز التي حصلت عليها في مسيرتي الأدبية فهي ترفع من شأن الكاتب الذي تقدم له لأنها تقر بأن عمل الأديب مقدر من قبل الناس وخصوصاً أنها تقيم الأديب على مستوى أدباء القطر
«تعتبر "جائزة اتحاد الكتاب العرب" من أهم الجوائز التي حصلت عليها في مسيرتي الأدبية فهي ترفع من شأن الكاتب الذي تقدم له لأنها تقر بأن عمل الأديب مقدر من قبل الناس وخصوصاً أنها تقيم الأديب على مستوى أدباء القطر».
ويضيف: «هذه الجائزة يمنحها اتحاد الكتاب العرب كل عام لأحد أعضائه النشيطين عن مجموعة الأعمال التي قدمها خلال مسيرته الأدبية، حيث تشكل لجنة لتقييم الأعضاء المتقدمين الذين يتمتعون بصفات تميزهم عن غيرهم من الكتاب، ومن هذه الصفات التي يتمتع بها الأديب المتقدم للمنافسة على الجائزة، أن يكون له خدمة طويلة في مجال الأدب، وأن يكون له مؤلفات متعددة في كافة المجالات الأدبية، وأن يكون صاحب مكانة متميزة في مجال النشر، وأن تكون مؤلفاته لها وزنها في الساحة الأدبية في القطر، تقدمنا إلى هذه المسابقة حوالي /20/ عضواً من أصل /1200/ وكانت الجائزة من نصيبي في هذا العام وهي عبارة عن تكريم يقدم لنا كأُدباء اعترافاً من الاتحاد بمجهودنا الأدبي الذي قدمناه على مدى سنوات طويلة».
** حصلت على العديد من الجوائز العينية والمالية في مسابقات عديدة وخصوصا في مجال أدب الأطفال لكنني أعتبر هذه الجائزة من أهم الجوائز التي حصلت عليها لأنها تشمل جميع ماكتبت في مجال الأدب والرواية فهي تعطي تقييماً حقيقياً لنتاجي الأدبي.
** القيمة الحقيقية للجائزة عند الأديب هي إقرار بأن عمله مقدر من قبل الآخرين كما أسلفت، لكن مايفيد الأديب عند منحه مثل هذه الجائزة تكون دافعاً له نحو تطوير إبداعه ومتابعته حتى النهاية وهذه الجائزة لها خصوصية تختلف عن باقي الجوائز طالما أن التنافس يشمل جميع أدباء وكتاب القطر فهذا يعني أنها أكثر معنوية من غيرها من الجوائز البسيطة والمحلية وكذلك الأمر يكون مختلفاً عندما يمنح الأديب جائزة على مستوى الوطن العربي.
يذكر أن اتحاد الكتاب العرب يمنح سنوياً جائزتين تقديرية وتشجيعية عن مجمل أعمال الأديب العضو في الاتحاد والذي يتقدم للمسابقة.