«يعتبر"أبو العلاء" من كبار الفلاسفة والشعراء وجمعية الشعر إذ تجتمع أمام ضريحه تكرم نفسها، لذا فإن لقاءنا في داره وهي دار الحكمة العلائية لا يضاهيه مكان آخر».هذا ما ذكره الشاعر"عبد العزيز دقماق" عضو "جمعية الشعر" ومدير مركز "المعرة" الثقافي السابق بمناسبة انعقاد الملتقى الذي تنظمه جمعية الشعر في "المعرة" بمشاركة عدد من الشعراء والذي يصادف عيد الشعر العالمي 21/3/2009.
الملتقى أقيم بمشاركة عدد من الشعراء منهم: "محمد الشيخ علي"، "رضا رجب "، "فواز حجو"، "لينا حمدان"، "محمد منذر لطفي"، "صالح سلمان"، "عبد الرحمن الابراهيم"، "ياسر الأطرش"، "غالية خوجة"، و"محمد الخضر" كما تضمن المهرجان قراءة نقدية في شعر "مجيب السوسي".
وجودنا عند قبر فيلسوف الشعراء تجربة ليكون الشعرمبصراً من جديد, فمن امتلك بصيرة نفوذ الأزمنة يمتلك مكانة ممتدة خلال الماضي والحاضر والمستقبل, والمعري حضارة بحد ذاته ولرسالة غفرانه مكانة جعلته خالداً على مر الزمان
الأديب "صالح سلمان" حدثنا عن مشاركته في هذا الملتقى بالقول: «أن نلتقي في "معرة النعمان" أمام ضريح "أبي العلاء" يعني أن الشعر ما زال بخير وله قيمته العظمى التي لا تموت ما بقي الدهر، ونحن عندما نحتفل هنا نستحضره لكي نتحاور معه ونقول له أننا نسير على خطاه في مجال الشعر والحياة، وقد ارتأت جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب أن يكون الإحتفال بيوم الشعر العالمي في أماكن العظماء، فكان الملتقى العام الماضي في "حمص" عند ضريح "أبي فراس الحمداني"».
الشاعرة "غالية خوجة" قالت:«وجودنا عند قبر فيلسوف الشعراء تجربة ليكون الشعرمبصراً من جديد, فمن امتلك بصيرة نفوذ الأزمنة يمتلك مكانة ممتدة خلال الماضي والحاضر والمستقبل, والمعري حضارة بحد ذاته ولرسالة غفرانه مكانة جعلته خالداً على مر الزمان».
من الجدير بالذكر أن الملتقى أقيم برعاية اتحاد الكتاب العرب و مديرية ثقافة "إدلب"، بحضور محافظ "إدلب" المهندس "خالد الأحمد".