تقع قرية "كفر عويد" على بعد (60) كم عن مدينة "إدلب"، ويبلغ عدد سكانها (12) ألف نسمة، منهم نسبة كبيرة من المتعلمين والمثقفين. للوقوف على الحالة الثقافية لقرية "كفر عويد" موقع eIdleb زار المركز الثقافي في القرية والتقى مدير المركز الأستاذ "محمد ضاهر" والذي حدثنا بداية عن تاريخ تأسيسه بالقول:
«المستوى الثقافي لبلدة "كفرعويد" جيد، حيث يقارب عدد السكان 12 ألف نسمة ولا يوجد متنفس ثقافي لعدد كبير من مثقفي البلدة، وفي عام 2006 بدأت فكرة افتتاح مركز ثقافي تلوح في الأفق، إلى أن جاء عام 2007 وتم افتتاح المركز بجهود مشكورة وإمكانيات متواضعة».
المستوى الثقافي لبلدة "كفرعويد" جيد، حيث يقارب عدد السكان 12 ألف نسمة ولا يوجد متنفس ثقافي لعدد كبير من مثقفي البلدة، وفي عام 2006 بدأت فكرة افتتاح مركز ثقافي تلوح في الأفق، إلى أن جاء عام 2007 وتم افتتاح المركز بجهود مشكورة وإمكانيات متواضعة
ثم يضيف "ضاهر" قائلاً: «اعتمدنا في بداية الخطة الأولى لافتتاح المركز على استضافة بعض الشخصيات الأدبية والمحاضرين المشهورين وذلك ضمن محافظة "إدلب"، فاستضفنا الشاعر "محمد الشيخ علي" والشاعر "ماجد الأسود"، والقاصة "بيانكا ماضية"، والدكتور "علي كيالي" فكانت المحاضرات الدينية من أكثر المحاضرات إقبالاً، إلى أن استقر الوضع بالنسبة للجمهور وصار الأخير نوعي، فكل نوع من الأنشطة له جمهوره عندنا».
في منتصف بلدة "كفرعويد" يقع المركز الثقافي وفي بناء متواضع تتم كافة نشاطاته، فكيف يتم ذلك؟؟ عن هذا الموضوع تابع مدير المركز الثقافي: «استأجرنا بناء من أحد المواطنين وهو طابق ثاني مؤلف من غرفة مكتب ومكتبة وصالة عرض تتسع لـ(80 شخص) والحمد لله بهذا الإمكانيات المتواضعة نقيم نشاطاتنا بشكل دوري، ولكن نطمح أن نوسع المركز أو أن نؤمن بناء جديد خاص.
أما بالنسبة للمكتبة فالإقبال كبير من كافة فئات المجتمع عندنا وخصوصاً من فئة الشباب، وعندنا (1600 كتاب) وتنقسم المكتبة لقسمين (للكبار وآخر للصغار».
كما التقينا الأستاذ "حسين مغلاج" وهو مدرس لغة عربية وأحد رواد المركز الذي حدثنا عن إقبال أبناء القرية على أنشطة المركز الثقافي بالقول: «يقيم المركز كل شهر حوالي خمسة نشاطات وهي متنوعة بين (أدب – فن – محاضرات – ندوات...) وهذه النشاطات مهمة جداً لبيئتنا الريفية المثقفة ونحن سعداء جداً بافتتاح المركز, وفي الحقيقة لاحظت وبعد عامين من افتتاحه أن الإقبال على المركز يزيد يوما عن يوم ونحن نعتمد على النوع لا على الكم.
نقوم أنا ومجموعة من الأصدقاء بحضور كافة النشاطات التي يقيمها المركز وندعو الناس دوماً لزيارته وننشر أنه جاء ليثقف ويعلم وهو متنفس ثقافي للبلدة والحمد لله زاد الحضور من الافتتاح وحتى اليوم ونحتاج لتوسيع الصالة وإلى إضافة كتب أكثر إلى المكتبة.