:«المركز الثقافي هو البيت الذي يجمع العائلة المثقفة وهو المكان الذي منه تبدأ الحركة الثقافية حيث يعتبر نقطة الانطلاق الأساسية لظهور أي معالم ثقافية تعود بالفائدة على أبناء البلد ولكن لابد من توفر العديد من المقومات التي تجعله يلعب هذا الدور وخصوصا بعد منافسة العديد من وسائل التثقيف الحديثة من فضائيات وشاشات أدت إلى جذب جيل الشباب وابتعادهم عن الواقع الثقافي».
هذا ما قاله السيد "مصطفى غزال" مدير المركز الثقافي في بلدة "تفتناز" لموقع eIdleb عند لقائنا به ليحدثنا عن الواقع الثقافي في "تفتناز" وما هي السبل لتنشيط هذا الواقع والذي أضاف قائلاً: «إن العمل في مجال الثقافة يتطلب الكثير من الجهد والعمل المضني للارتقاء بهذا الواقع، كما لا بد من توافر الكثير من المقومات التي تعتبر نقطة الانطلاق الأساسية لكل عمل فرغم كل الجهود التي نبذلها لتنشيط الحركة الثقافية لكنها تبقى دون الحد الأدنى بسب عدم توفر المقومات الأساسية لنجاح هذا العمل فالمشكلة الأساسية في مركزنا عدم وجود مقر مناسب للقيام بأنشطة ووجود صالة صغيرة وإمكانيات متواضعة ليست كفيلة في تنشيط الحركة الثقافية كما أن وجود مكتبة بدون قاعة للمطالعة يضعف تنشيط العلاقة مع من يريد استعارة كتب أو زيارة المركز».
تأسس المركز الثقافي في "تفتناز" عام /2005/ ويحتوي على غرفة رئيس مركز ومكتبة تضم حوالي /2000/ كتاب منوع كما يحتوي على صالة لإقامة الأنشطة تتسع لحوالي /60/ شخص تقام فيها كافة الأنشطة والمحاضرات التي يتم إعدادها في خطة ربعية كل ثلاثة أشهر والتي تتضمن محاضرات وندوات وأمسيات شعرية ونقوم بتنفيذ النشاطات التي تهم أكبر شريحة ممكنة من جمهور المركز كما تقام في المركز اللقاءات الجماهيرية بين المسئولين والمواطنين حول متطلباتهم
وعن إمكانيات هذا المركز يقول "غزال": «تأسس المركز الثقافي في "تفتناز" عام /2005/ ويحتوي على غرفة رئيس مركز ومكتبة تضم حوالي /2000/ كتاب منوع كما يحتوي على صالة لإقامة الأنشطة تتسع لحوالي /60/ شخص تقام فيها كافة الأنشطة والمحاضرات التي يتم إعدادها في خطة ربعية كل ثلاثة أشهر والتي تتضمن محاضرات وندوات وأمسيات شعرية ونقوم بتنفيذ النشاطات التي تهم أكبر شريحة ممكنة من جمهور المركز كما تقام في المركز اللقاءات الجماهيرية بين المسئولين والمواطنين حول متطلباتهم».
وعن اختيار المحاضرين وطبيعة رواد وأصدقاء المركز يقول: «يتم اختيار المحاضرين حسب موضوع المحاضرة وعلى رغبة الجمهور الذين نتواصل معهم عن طريق الهاتف والملصقات في أماكن التجمعات وأبواب المساجد وتوجيه بطاقات دعوة لأصدقاء المركز الذين تربطهم بالمركز علاقات جيدة حيث يحضرون كافة الأنشطة التي نقيمها ومن أكثر رواد المركز الشريحة المثقفة وطلاب الجامعات الذين يستعينون بمكتبة المركز لتنفيذ حلقات البحث، ومن أهم المحاضرين الذين حضروا إلى المركز على مستوى المحافظة الباحث "عبد الحميد مشلح" و"فايز قوصرة" والأديب "محمد قرانيا" والشاعر "ياسر الأطرش" وغيرهم.
كما يحتوي المركز على معهد للثقافة الشعبية حيث نقوم بالتسجيل للراغبين بالخضوع للدورات في المعهد ويتم تنفيذ هذه الدورات في مديرية الثقافة في مدينة "إدلب"».