استضافت قاعة الأنشطة في كنيسة "اللاتين"، حفلاً موسقياً لأساتذة "المعهد العالي للموسيقا" في "دمشق" بالتعاون مع "البيت العربي للموسيقا والرسم" في "اللاذقية" أمسية موسيقية قُدم فيها عدد من المقطوعات الموسيقية المميزة في ثنائيات رافق فيها كمان الفنانة "روان الكردي" بيانو الفنان "ميخائيل كوتشوروف"، وتشيللو "أثيل حمدان" بيانو "تاتيانا باتيريفا"
موقع eLatakia حضر الحفل، والتقى بعميد المعهد العالي للموسيقا الدكتور "أثيل حمدان"، الذي حدثنا عن سبب قدوم المجموعة إلى "اللاذقية" قائلاً: «نحن الآن في جولة حول سورية، في محاولة لنشر الثقافة الموسيقية، وهي بالتالي دعوة تشجيع لزملائي ليقدموا على خطوات مشابهه، بعيداً عن العاصمة "دمشق" التي تتمحور فيها أغلب الأنشطة الموسيقية، وقد اخترنا "البيت العربي للموسيقا" لنتعاون معه في هذا الحفل نتيجة نجاح تجاربنا السابقة، حيث لبى السيد "يارس دريباتي" مدير البيت العربي دعوتنا لنقدم حفلنا هذا في هذا المكان الجميل».
ما ميز الحفل هو المهارة والدقة اللامتناهية الأداء وفي انسجام الآلتين وخاصة الأداء على البيانو المرافق وهو يحتاج الى إحساس عال ومهارة كبيرة ليكون بهذا المستوى أما على صعيد برامج الحفل فكان مميزاً بالمقطوعات امختارة وبترتيبها والأهم أنه كان برنامجاً غير نمطي نسمعه للمرة الاولى إضافة لوجود أربع مؤلفات سورية فيه
قدم في الأمسية عدد من المقطوعات الموسيقية لفنانين عالميين مثل "كونشيرتو" للكمان مع البيانو لـ"موزارت" ومقطوعات لـ"ضياء السكري" و"ساسان" و"كوداي" و"بارتوك" وهي مقطوعات يعزف بعضها للمرة الأولى في سورية وتميزت الأمسية بوجود الموسيقا القومية لبعض الشعوب التي حرص عميد المعهد على إدراجها كجزء من مشروعة الجديد وكان لافتاً اختيار المنظمين لصالة أحد الكنائس لإقامة مثل هذا النشاط و"كنيسة اللاتين" واحدة من أجمل الكنائس في مدينة "اللاذقية" تقع في وسط المدينة وتحوي قاعة أنشطة مجهزة بشكل كامل لأنشطة مشابهة.
كما التقينا مدرس مادة البيانو في "البيت العربي للموسيقا والرسم في اللاذقية"، الأستاذ "الياس طوبال" والذي تحدث عن الحفل قائلاً: «ما ميز الحفل هو المهارة والدقة اللامتناهية الأداء وفي انسجام الآلتين وخاصة الأداء على البيانو المرافق وهو يحتاج الى إحساس عال ومهارة كبيرة ليكون بهذا المستوى أما على صعيد برامج الحفل فكان مميزاً بالمقطوعات امختارة وبترتيبها والأهم أنه كان برنامجاً غير نمطي نسمعه للمرة الاولى إضافة لوجود أربع مؤلفات سورية فيه».
حضر الأمسية عدد من محبي الموسيقا الكلاسيكية وطلاب وأساتذة الموسيقا في "البيت العربي للموسيقا والرسم في اللاذقية".