ضمن فعاليات مهرجان "جبلة" الثقافي في دورته الخامسة، وتحديداً في الرواق الداخلي لـ"مدرج جبلة" وقبل أن يتوجه الجمهور لافتتاح المهرجان، تم افتتاح معرض الكتاب الذي احتوى على كتب وعناوين في حقول معرفية مختلفة. أروقة المعرض حظيت بزيارة خاطفة للشاعر السوري "أدونيس" والذي كان لحضوره الآسر وإشرافه ودعمه لانطلاقة مهرجان "جبلة" الثقافي منذ دورته الأولى ألقاً وسحراً خاصاً للمهرجان....
وعلى الرغم من صمته الدائم أمام الإعلام بضع كلمات قالها لموقع eLatakia: «أنا هنا في "جبلة" لأنني ابنها سأحضر فعاليات المهرجان على مدى أربعة أيام وسأذهب لزيارة أمي التي تبلغ من العمر 106 أعوام».
أنا هنا في "جبلة" لأنني ابنها سأحضر فعاليات المهرجان على مدى أربعة أيام وسأذهب لزيارة أمي التي تبلغ من العمر 106 أعوام
الفن الممزوج بالثقافة تلك كانت الحالة التعبيرية للممثل السوري "أسعد فضة" الذي زار المعرض قبل أن يتوجه لافتتاح المهرجان حيث قال لنا: «اخترت ديواناً للشاعر "أدونيس" بعنوان "أغاني مهيار الدمشقي" وبذلك أكون قد أكملت دواوينه كلها.هذه المرة الأولى التي أحضر فيها "مهرجان جبلة الثقافي"، ولكن كنت أزور مدينة "جبلة" لحضور "مهرجان المحبة" كان ذلك منذ سنوات، وقتها كان "مدرج جبلة" لايتسع لأكثر من عشرة آلاف شخص وخوفا عليه من الانهيار توقف عرض فعاليات "مهرجان المحبة" فيه، ولكنني كنت مدركاً أن المدرج على أحسن أحواله ولاخوف عليه».
احتوى المعرض على كتب وعناوين في حقول معرفية متنوعة وعن هذا الجانب قال المسؤول المنظم لأيام معرض الكتاب "علي علوني": «المعروف للجميع أن معرض الكتاب يوفر كتباً أرخص من الكتب الموجودة في السوق، فالمعرض يضم تشكيلة كبيرة ومنوعة من الرواية والشعر والنقد والفكر والفلسفة والمثيولوجيا بالإضافة إلى كتب الأبحاث والدراسات والكتب المترجمة».
وعن الدور المشاركة في معرض الكتاب يضيف "علوني" قائلا: «الدار الأساسي المنظم لمعرض الكتاب هو دار "البدايات" ومقره في "جبلة"، هناك دور أخرى مشاركة في المعرض مثل دار "التكوين" ودار "المدى" ودار "الطليعة الجديدة" وغيرها من الدور التي أغلب مقراتها في "دمشق" وهناك دار "الربيع" التي تختص بكتب للأطفال، وبخصوص أسعار الكتب فهي متوسطة وتقدم حسم بنسبة (30- 40%) بحسب الدور المشاركة في المعرض».
أحد زوار المعرض السيد " نبيل مورللي" قال لنا: «أنا من المتابعين الدائمين لمهرجان جبلة الثقافي على مدى سنواته الخمس وخصوصا معرض الكتاب، الكتب هنا متوفرة في شتى المجالات، لم أنته بعد من الاطلاع على جميع الكتب، مازال هناك أيام أخرى لاستكمال ما أريد البحث عنه».
أما السيد "حسان عباس" فقد جاء من "دمشق" لزيارة المعرض هوايته البحث عن الكتب المترجمة حيث قال: «اخترت كتابا مترجما بعنوان "معانقات"، ليس هناك اتجاهاً معينا لاختيار الكتاب الذي انتقيه ولكن أركز دائما على الكتب المترجمة».
بقي أن نذكر أن معرض الكتاب يستمر مع استمرار فعاليات المهرجان وعلى مدى أربعة أيام.