أرقى وأجمل المقطوعات الموسيقية لعمالقة الموسيقا العالمية كانت الهدية التي قدمها العازفان الفنان الشاب "علي موره لي" والفنانة الشابة "مجد سلمان" لعشاق الموسيقا الكلاسيكية في الأمسية الموسيقية الرائعة التي قدمها البيت العربي للموسيقا والرسم في "اللاذقية" في كنيسة اللاتين وسط حضور نوعي للجمهور الذي استمتع بأداء كل من "علي"على آلة الكمان و"مجد" على البيانو.
وقد أدى الفنانان خلال الحفل مقطوعات موسيقية لـ "سيرغي رخمانينوف" و"باخ" و"فوكاليز غافوت" و"فريدريك شوبان"إضافة إلى "شفيع بدر الدين "و" حسان طه".
تأتي هذه الأمسية ضمن النشاطات التي يقوم بها البيت العربي بشكل دوري لدعم الفنانين الشباب، إضافة لنشر الحس الموسيقي الراقي عند جيل الشباب والمتابعين للفن بشكل عام وعشاق الموسيقا الكلاسيكية التي كانت عنواناً رئيسياً لأمسية الليلة
وعن الحدث قال الأستاذ "ياسر دريباتي" مدير البيت العربي للموسيقا والرسم": «تأتي هذه الأمسية ضمن النشاطات التي يقوم بها البيت العربي بشكل دوري لدعم الفنانين الشباب، إضافة لنشر الحس الموسيقي الراقي عند جيل الشباب والمتابعين للفن بشكل عام وعشاق الموسيقا الكلاسيكية التي كانت عنواناً رئيسياً لأمسية الليلة».
وتابع "دريباتي" : «هدفنا في البيت العربي للموسيقا نشر الموسيقا كنشاط ثقافي اجتماعي ونعمل على جعل حفلاتها تقليداً سنوياً وعرساً موسيقياً ينتظره الجميع والأمسية اليوم استكمالاً لأنشطة سبق أن نظمها البيت العربي ومنها أمسية موسيقية في الهواء الطلق ومشاركة فرقة "زواريب" في فعاليات مهرجان المحبة».
الجدير ذكره أن البيت العربي للموسيقا والرسم خط لنفسه مكانة مميزة ومرموقة على الساحة الفنية والثقافية في "اللاذقية" خلال الفترة الماضية من خلال إقامته للعديد من الأمسيات الموسيقية والنشاطات المسرحية التي لاقت وما تزال صدىً إيجابي بين جميع متابعي الحالية الثقافية والفنية في "اللاذقية" فتحول من معهد لتعليم الموسيقا والرسم إلى مؤسسة فنية تؤسس لجيل موسيقي يشق طريقه بثقة من مؤسسة موسيقية لها مكانتها على مستوى سورية.