بصوت قادم من زمن الأصالة، وبأغانٍ شكلت ذاكرة النغم العربي، أحيت المطربة الشابة " شمس اسماعيل" بمرافقة فرقة "عمار حنا" للرقص الحفل الخيري السنوي الأول الذي أقامته جمعية فرح للأطفال المصابين بمرض السرطان ، وذلك مساء يوم الخميس 10/12/2009 في مسرح دار الأسد للثقافة في "اللاذقية".
بدأ الحفل بكلمة للدكتورة "سمارة الأرنب" رئيس مجلس إدارة الجمعية شكرت فيها الجهات التي ساهمت في نجاح الحفل وأصحاب الأيادي البيضاء الذين يساهمون في دعم الجمعية وتخفيف الآلام عن أطفالها المصابين بالسرطان.
وجهت لنا الجمعية دعوة للمشاركة بالحفل ورغبنا بألا يكون حفلاً عادياً، وتم الاتفاق مع الفنانة المتميزة "شمس" والتي أعادتنا بصوتها الرائع إلى زمن الفن الجميل، وكما تابعتم رافقنا "شمس" بالرقصات في غالبية أغانيها
وأدت "شمس" خلال الحفل أغان متنوعة للسيدة "فيروز" و"ليلي مراد" و"ماجدة الرومي" و"أسمهان" ومما غنته "شمس": "شو بخاف - يامحلا ليالي الهوى – كيفك إنت – أنا قلبي دليلي – عاليادي – سُليمى – قمرا يا قمرا –أهواك –سهار بعد سهار- يا حبيبي تعالى إلحقني – عودك رنان".
فيما قدم الفنان الشاب "عمار حنا" وفرقته مجموعة متنوعة من الرقصات منها رقصة بجعة متألمة – فلامنغو – ورقصات أخرى صاحبت "شمس" في أغانيها.
موقع eLatakia تابع الحفل والتقى الفنانة "شمس إسماعيل" والتي عبرت عن سعادتها للمشاركة في الحفل قائلة: «أشارك مع الجمعيات الأهلية والخيرية منها بشكل متواصل على مدار العام، لكن جمعية فرح تعني لي الكثير لكونها تحتضن أطفالاً بعمر الزهور أصيبوا بمرض السرطان، وأنا بطبعي أعشق الطفولة وأجمل لحظات حياتي أقضيها معهم، وكنت في غاية السعادة وأنا أغني معهم ولهم اليوم، ومنذ اللحظة الأولى لطلب مشاركتي بالحفل وافقت وبلا شروط لكون العمل خيرياً، وأتمنى لكل أطفال الجمعية الشفاء من هذا المرض».
من جهته قال الفنان "عمار حنا": «وجهت لنا الجمعية دعوة للمشاركة بالحفل ورغبنا بألا يكون حفلاً عادياً، وتم الاتفاق مع الفنانة المتميزة "شمس" والتي أعادتنا بصوتها الرائع إلى زمن الفن الجميل، وكما تابعتم رافقنا "شمس" بالرقصات في غالبية أغانيها». ويقوم "عمار" بتدريب حوالي عشرين شاباً وفتاة في مدرسة للرقص تمتلكها الآنسة "هالة عمقية".
فيما قالت الدكتورة "سمارة الأرنب" رئيس مجلس إدارة الجمعية: «حفل اليوم خطوة أولى وواثقة لانطلاقة الجمعية في ممارسة فعالياتها بشكل سلس ودون معوقات تذكر، وجمهوري اليوم هو هذا الحضور الذي تجاوب معنا سواء من فنانين أو مدرسين، ونحن نسعى من الآن مع جهات متعددة لتنظيم يوم عالمي لسرطان الأطفال، والذي سيقام في الخامس عشر من شباط المقبل في "دمشق"».
وقال الشاب "عبد الرحمن قريط" -سبعة عشر عاماً-: «رغم أنني بالصف الثاني الثانوي إلا أنني انتسبت للجمعية لتأثري بمرض الأطفال، ورأيت أنني قادر على التحرك لمساعدتهم في الذهاب إلى المشفى لأخذ الجرعات، عدا عن تشجيعهم وتأمين كافة متطلبات الجمعية، وأنا في غاية السرور لمشاركتي مع الأطفال فرحتهم هذا الحفل».