له مع الألوان حكاية طويلة، يستلهم من خلالها الفرح والحياة، تمشي ريشته كموجة البحر متهادية على القماش فترسم ذاكرة مشبعة بالحنين، تخرج من كلية الفنون الجميلة في العام "2003" وهو عضو اتحاد التشكيليين وحاصل على شهادة تقدير من "بينالي المحبة الخامس" في عام "2003" و"بينالي إيران الدولي" لعام "2006" له مشاركات عديدة في "أمريكا" مع كل من الفنانين "مصطفى علي" و"ادوار شهدا" و"نزار صابور" و"نذير إسماعيل" و"غسان السباعي" بالإضافة إلى معرض مشترك في "متحف الفن الحديث" عام "2008" مع كل من "بهرام حامو" و"طلال معلا"
إنه الفنان التشكيلي "رامي صابور" ابن مدينة "جبلة" حيث التقته "eLatakia" بتاريخ (12/1/2009) في مرسمه حيث تحدث عن تجربته مع الرسم في بداياته الأولى فقال:
ترعرعت ضمن أسرة فنية حيث كان والدي المرحوم "جابر صابور" الذي تخرج من القاهرة يراقب موهبتي منذ طفولتي ويشجعني على الرسم ويحضر الألوان والقماش كي أرسم وبعد أن أنهيت مرحلة الرسم بالرصاص، انتقلت للرسم بالألوان الزيتية في الصف الأول الإعدادي ومن ثم دخلت كلية الفنون
«ترعرعت ضمن أسرة فنية حيث كان والدي المرحوم "جابر صابور" الذي تخرج من القاهرة يراقب موهبتي منذ طفولتي ويشجعني على الرسم ويحضر الألوان والقماش كي أرسم وبعد أن أنهيت مرحلة الرسم بالرصاص، انتقلت للرسم بالألوان الزيتية في الصف الأول الإعدادي ومن ثم دخلت كلية الفنون».
وفي سؤالنا عن كيفية بناء الفن للمجتمع فقال:
«الفن هو توعية الناس على الإحساس بالجمال، حيث هو شيء مهم جداً، فهو يهذب النفس بالإضافة إلى الطاقة التي يعطيها الفنان للمشاهد، ولأن العين بحاجة لغذاء الروح والفن يوجه الناس لرؤية الأشياء وبما أن الفن ليس لوحة أو شارع أو عمارة أو تنسيق للثياب هو حب البلد ومن يحب اللوحة لا يكره وهو أداة لشحن طاقة للإنسان للمحبة».
وأجاب عن سؤالنا حول خطوات الانتقال بين مراحله الفنية قائلا:
«بعد مرحلة الطبيعة والتي كانت استمدادا من بيئتي الساحلية حيث البحر والأشجار والرمال الذهبية انتقلت إلى الوجوه نتيجة الاحتكاك بالناس ورؤيتي لأنواع مختلفة من البشر فرسمت الأقنعة بلون واحد لأن هذا الإنسان قليل التبدل أما الأقنعة ذات الألوان الكثيرة هو الإنسان المتبدل، إن المشاهد يفسر بأن الألوان حالة تشكيلية تؤكد باللون لكن هي للتأكيد على تقلب نفسيته وتبدل أقنعته».
وبما أنك فنان التجريد فكيف يتلقى المشاهد والناقد أعمالك فقال:
«بالنسبة لمرحلة الطبيعة كان تذوق المشاهد للوحاتي ذو طابع ايجابي، بالإضافة للمختصين أما المرحلة الحديثة فهي مرحلة لا تحمل أي انتماء للواقع، هي واقعي الخاص والمشرب بالخيال، وهنا قلة من المشاهدين هم الذين لديهم القدرة على متابعة هذا النوع من الرسم أما القراءات النقدية هي تساهم في إغناء تجربتي الفنية وتعطيني حافزاً أكبر للانتقال نحو عمل جديد».