في منتصف مدينة "الحفة" يطالعك المركز الثقافي محاطاً بأشجار "الكينا" و"الزلنزخت" ومستريحاً بجانبه الأيمن على حافة الوادي الأخضر، وفي هذا المركز يتم إقامة أمسيات ثقافية أدبية واجتماعية متنوعة بالإضافة إلى معارض الكتب المستمرة والدائمة بالإضافة إلى المعارض المستمرة وقد توجه eLatakia إلى المركز والتقى أثناء الترميم الذي يطال جوانب المركز الدكتور "صالح خضور" مدير المركز والذي تحدث قائلا عن المركز قائلاً:
«ثقافي "الحفة" من أقدم المراكز في المحافظة حيث يعود لتاريخ (1961) أما البناء الحالي فهو يعود لعشرين سنة مضت في الثمانينات من القرن المنصرم، يضم المركز مكتبة غنية بأمهات الكتب التي لا يعاد طباعتها، فيها كتب من الأدب والفكر وغيرها من المواضيع ككتاب "الأغاني" و"الكامل في التاريخ" وجميعها مطبوعة طباعة عالمية حيث ترقم كل صفحة من صفحات الكتاب من أجل ضبط الكتاب كي لا يحذف منه أي شيء وهي ما يميز المركز ويقدم خدمات أخرى كالإعارة الداخلية».
ثقافي "الحفة" من أقدم المراكز في المحافظة حيث يعود لتاريخ (1961) أما البناء الحالي فهو يعود لعشرين سنة مضت في الثمانينات من القرن المنصرم، يضم المركز مكتبة غنية بأمهات الكتب التي لا يعاد طباعتها، فيها كتب من الأدب والفكر وغيرها من المواضيع ككتاب "الأغاني" و"الكامل في التاريخ" وجميعها مطبوعة طباعة عالمية حيث ترقم كل صفحة من صفحات الكتاب من أجل ضبط الكتاب كي لا يحذف منه أي شيء وهي ما يميز المركز ويقدم خدمات أخرى كالإعارة الداخلية
** المركز الثقافي للجميع وأنشطتنا متنوعة ونبدأ من أنشطة معهد "الثقافة الشعبية" حيث يقام بإعلان دورات متعددة "بالحاسوب" و"اللغات" و"الرسم" و"الخط" وبأي مجال يحتاجه الناس وعند توفر العدد اللازم تفتتح الدورة والتي تكون مدتها شهران تقريباً ويحصلون في نهايتها على شهادة موثقة من وزارة الثقافة تفيد بأنه أقام هذه الدورة ويوجد في المركز مكتبة للأطفال متواضعة ولكنها نواة لمكتبة قيمة بالإضافة إلى الجرائد اليومية ويقدم المركز أنشطة بمجالات متنوعة ومعرفية سواء طبية ونفسية وتربوية وأدبية وتاريخية بما لايقل على أربعة أنشطة شهرياً تقريباً. ونبحث عن الأشخاص المتخصصين لدعوتهم وأحياناً ندعوا أشخاصاً لهم باع طويل ودراية مهمة في الموضوع المطروح، أما المسرح فعادة تأتي مسرحيات قطاع خاص تستأجر المسرح وتقدم نشاطاتها ضمن جدرانه.
** يتم ذلك بالتنسيق مع الوزارة وعلى مجالات موزعة بحيث أنه لا يجب أن تقتصر على جانب واحد من جوانب الثقافة والعلم لزيادة المعرفة ومن خلال ذلك يكون النشاط خلال الشهر متنوع وخلال العام أيضا متنوع ناهيك عن أحداث الساعة التي تغطى مباشرة وندعوا الجميع لزيارة المركز وتفعيل نشاطه أكثر.
والتقينا الأستاذ "سمير علي مهنا" أمين المكتبة والذي تحدث عن المكتبة قائلاً: «تحتوي مكتبة الحفة حوالي ثمانية آلاف عنوان وتقدم خدمات متنوعة لجميع شرائح القراء وللأطفال هناك قصص متنوعة وفيها مجموعة من المراجع المتنوعة للطلبة ودارسين الدراسات العليا وتقدم خدمات متنوعة من حيث الهدوء التام في قاعة المطالعة والإعارة في المكتبة هي على قسمين إعارة خارجية تتم للكتب التي صدرت بعد عام (1970) وهي إعارة نشطة بشكل كبير مقارنة مع الإعارة الداخلية، أما الإعارة الداخلية فتتم في قاعة المطالعة بحدود عنوانين تقريباً في اليوم.
** في الغالب يرتادها دارسي الدراسات العليا والماجستير والقليل من الطلبة في المراحل الثانوية والإعدادية وخصوصاً كون المركز يتوسط المدينة وتحيط به مدارس المدينة ومن كل الشرائح الاجتماعية، لكن المطالعة اليوم هي مرتبطة بالواقع وتخدم المختصين والباحثين وتخضع المكتبة لنمو مستمر وتجديدات أحياناً شهرية وتأتي إهداءات سنوية من وزارة الثقافة وأحيانا نختار في المركز شراء المجموعات القيمة والمطلوبة باستمرار لتحقيق الفائدة المرجوة وبشكل تدريجي.
والتقينا الآنسة "مريم البري" خلال استعارتها لأحد الكتب وتحدثت قائلة: «أنا من الأشخاص المواظبين على زيارة المركز وأهتم بقراءة الروايات العالمية للكتاب الكبار ويحقق لي المركز الفائدة وخصوصاً من خلال الإعارة الخارجية فثمن هذه الكتب كبير في السوق وأحس بوجودي هنا بمتعة ونشاط لا مثيل له فأنا دائماً على احتكاك مع الثقافة».