«نحاول في الفرقة، محاكاة التاريخ والفلكلور الشعبي "للجولان"، لنخبر قصص كل الأهالي والبيوت والحارات والأزقة، التي تجد في كل ركن فيها عبق الماضي وطيبه». بحسب كلام السيد "كفاح سلمان" مدير فرقة "شبيبة القنيطرة" لاتحاد شبيبة "القنيطرة" في لقاء مع موقع eQunaytra (يوم الاثنين 4/5/2009) مضيفاً:
«يجسد الفلكلور الشعبي، البوتقة الثقافية والروحية، التي يذوب فيها الذوق الفني للناس، فيخرج لحنا موسيقياً عفوياً، يؤرخ لفكر ووعي معين. ونحن في فرقة الشبيبة، نحاول استنهاض الماضي البعيد، في محاولة لبعثه من جديد. بين جيل الشباب، الذي يتوق الى فلكلور الأجداد والأهل. كيف لا وقد تربى كل واحد منا على حب هذه الأرض، ومن عاش عليها؟
بصفتي مدرباً ثانياً في الفرقة واعزف على آلة الاورغ، فقد حاولنا عبر السنوات الماضية، البحث عن المواهب الشابة، والاتصال بها من خلال الروابط والوحدات المدرسية المنتشرة في المحافظة. بالتنسيق مع الكوادر الشبيبية، لتزويدنا بالشباب أصحاب المواهب الفنية والغنائية، من اجل تقديم أغنية فلكلورية تراثية وطنية هادفة، تحمل في مضمونها نفحات الفلكلور والتراث الجولاني، وما زلنا نبحث عن العناصر المناسبة لنضمها للفرقة
تأسست فرقة شبيبة "القنيطرة" عام 1990، وتضم في صفوفها المواهب الفنية والغنائية الشابة، من طلاب المدارس في المحافظة. يزيد عدد أفراد الفرقة على الخمسين عضوا، ينقسمون الى ثلاث فرق، هي فرقة الدبكة، وفرقة الفلكلور والتراث والأزياء الشعبية، وفرقة الكورال الغنائي.
تشارك الفرقة في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والعالمية، حيث شاركنا في مهرجان "الشباب العربي" الذي أقيم في "بيروت" عام 1993 حصلنا فيها على جائزة درع المهرجان. اضافة الى مشاركتنا في احتفالية "الشباب العالمي، في "كوبا"، حصلنا خلالها على عدة جوائز تقديرية. كما تشارك الفرقة في معظم الاحتفالات والمهرجانات الفنية والفلكلورية، التي تقام في المحافظات السورية، ومنها مهرجان "الشباب الأول" الذي أقيم في موقع "عين التينه" المقابل لبلدة "مجدل شمس" المحتلة احتفاء بأعياد الجلاء. تتميز الفرقة بعملها الجاد، من خلال البحث في أعماق الفلكلور الشعبي الجولاني، مع محاولة إدخال بعض التحديثات الموسيقية الجديدة، بما ينسجم مع جيل الشباب، مع الأخذ بعين الاعتبار مسألة الحفاظ على روح الفلكلور الغنائي الجولاني. من خلال اعتمادنا على الأغاني الفلكلورية القديمة، بالاستعانة ببعض الشعراء والباحثين المهتمين بالتراث والفلكلور الجولاني، للاستزادة من معارفهم وخبراتهم في هذا المجال».
السيد "وليم بطرس" احد أفراد الفرقة، العازف على آلة الاورغ يقول: «بصفتي مدرباً ثانياً في الفرقة واعزف على آلة الاورغ، فقد حاولنا عبر السنوات الماضية، البحث عن المواهب الشابة، والاتصال بها من خلال الروابط والوحدات المدرسية المنتشرة في المحافظة. بالتنسيق مع الكوادر الشبيبية، لتزويدنا بالشباب أصحاب المواهب الفنية والغنائية، من اجل تقديم أغنية فلكلورية تراثية وطنية هادفة، تحمل في مضمونها نفحات الفلكلور والتراث الجولاني، وما زلنا نبحث عن العناصر المناسبة لنضمها للفرقة».