«تعد الأزياء الشعبية الفلكلورية، جزءاً من النسيج الاجتماعي والحضاري للإنسان، يعبر من خلالها عن بعض القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية التي يعتنقها، لتروي حكايا الناس وتدلنا على بعض أنماط حياتهم.
نحاول في الفرقة، محاكاة التاريخ والفلكلور الشعبي "للجولان"، لنخبر قصص كل الأهالي والبيوت والحارات والأزقة، التي تجد في كل ركن فيها عبق الماضي وطيبه».
تتنوع الأزياء الفلكلورية والتراثية، التي تسود في منطقة "الجولان" وذلك تبعا لغنى وتنوع العادات والتقاليد، التي تحكم طبيعة الناس الذين يعيشون فوق هذه البقعة الطيبة من أرضنا. وهنا يمكن مشاهدة العديد من الأزياء الشعبية والتراثية، التي يرتديها الناس، وتتنوع وتختلف تبعا لاختلاف عادات وتقاليد كل منطقة من مناطق "الجولان". نحاول في الفرقة تجسيد معظم الأزياء التراثية والفلكلورية التي تنتشر في قرى ومناطق المحافظة. ففي المنطقة الشمالية من المحافظة ينتشر الزي الشعبي الموحد الذي يرتديها أبناء بلدات "مجدل شمس- بقعاثا- مسعدة- عين قنية- حضر". في حين يمكن مشاهدة الزي الشركسي في قرى "بريقه- بئر عجم- السنديانه- واسط- الجوخدار". وانتشر الزي الشركسي في المنطقة بعد هجرة الشركس من بلاهم في "آسيا الوسطى"، واستوطنوا في مناطق "الجولان"، وعاشوا مع أهله منذ مئات السنين. يجسد الفلكلور الشعبي البوتقة الثقافية والروحية، التي يذوب فيها الإنسان، ويؤرخ لفكر ووعي معين. ونحن في فرقة الشبيبة، نحاول استنهاض الماضي البعيد، في محاولة لبعثه من جديد. بين جيل الشباب، الذي يتوق الى فلكلور الأجداد والأهل. تأسست فرقة شبيبة "القنيطرة" عام 1990، وتشارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والعالمية، حيث شاركنا في مهرجان "الشباب العربي" الذي أقيم في "بيروت" عام 1993 حصلنا فيها على جائزة درع المهرجان. اضافة الى مشاركتنا في احتفالية الشباب العالمي، في "كوبا"، حصلنا خلالها على عدة جوائز تقديرية. كما تشارك الفرقة في معظم الاحتفالات والمهرجانات الفنية والفلكلورية، التي تقام في المحافظات السورية، ومنها مهرجان "الشباب الأول" الذي أقيم في موقع "عين التينه" المقابل لبلدة "مجدل شمس" المحتلة احتفاء بأعياد الجلاء. وتتميز الفرقة بعملها الجاد، من خلال البحث في أعماق الفلكلور الشعبي الجولاني، مع الأخذ بعين الاعتبار مسألة الحفاظ على روح الفلكلور التراثي الجولاني. من خلال بحثنا عن الأزياء الفلكلورية القديمة، بالاستعانة ببعض الباحثين المهتمين بالتراث والفلكلور الجولاني، للاستزادة من معارفهم وخبراتهم في هذا المجال
الكلام للسيد "كفاح سلمان" رئيس فرقة "شبيبة القنيطرة" للأزياء التراثية والفلكلورية. في لقاء مع موقع eQunaytra (يوم الاثنين 11/5/2009) مضيفاً: «تتنوع الأزياء الفلكلورية والتراثية، التي تسود في منطقة "الجولان" وذلك تبعا لغنى وتنوع العادات والتقاليد، التي تحكم طبيعة الناس الذين يعيشون فوق هذه البقعة الطيبة من أرضنا. وهنا يمكن مشاهدة العديد من الأزياء الشعبية والتراثية، التي يرتديها الناس، وتتنوع وتختلف تبعا لاختلاف عادات وتقاليد كل منطقة من مناطق "الجولان".
نحاول في الفرقة تجسيد معظم الأزياء التراثية والفلكلورية التي تنتشر في قرى ومناطق المحافظة. ففي المنطقة الشمالية من المحافظة ينتشر الزي الشعبي الموحد الذي يرتديها أبناء بلدات "مجدل شمس- بقعاثا- مسعدة- عين قنية- حضر". في حين يمكن مشاهدة الزي الشركسي في قرى "بريقه- بئر عجم- السنديانه- واسط- الجوخدار". وانتشر الزي الشركسي في المنطقة بعد هجرة الشركس من بلاهم في "آسيا الوسطى"، واستوطنوا في مناطق "الجولان"، وعاشوا مع أهله منذ مئات السنين.
يجسد الفلكلور الشعبي البوتقة الثقافية والروحية، التي يذوب فيها الإنسان، ويؤرخ لفكر ووعي معين. ونحن في فرقة الشبيبة، نحاول استنهاض الماضي البعيد، في محاولة لبعثه من جديد. بين جيل الشباب، الذي يتوق الى فلكلور الأجداد والأهل.
تأسست فرقة شبيبة "القنيطرة" عام 1990، وتشارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والعالمية، حيث شاركنا في مهرجان "الشباب العربي" الذي أقيم في "بيروت" عام 1993 حصلنا فيها على جائزة درع المهرجان. اضافة الى مشاركتنا في احتفالية الشباب العالمي، في "كوبا"، حصلنا خلالها على عدة جوائز تقديرية. كما تشارك الفرقة في معظم الاحتفالات والمهرجانات الفنية والفلكلورية، التي تقام في المحافظات السورية، ومنها مهرجان "الشباب الأول" الذي أقيم في موقع "عين التينه" المقابل لبلدة "مجدل شمس" المحتلة احتفاء بأعياد الجلاء. وتتميز الفرقة بعملها الجاد، من خلال البحث في أعماق الفلكلور الشعبي الجولاني، مع الأخذ بعين الاعتبار مسألة الحفاظ على روح الفلكلور التراثي الجولاني. من خلال بحثنا عن الأزياء الفلكلورية القديمة، بالاستعانة ببعض الباحثين المهتمين بالتراث والفلكلور الجولاني، للاستزادة من معارفهم وخبراتهم في هذا المجال».