«أردت ان أقول اليوم في هذه الأمسية الشعرية التي تأتي في احتفالات الوطن بذكرى التحرير من خلال قصائدي الشعرية: ان "الجولان" حاضر دائماً وموجود في نسيج قصائدي، إنه لوحة على جبين الوطن و"القدس" وأنا اعتز بأنني شاعر عربي من فلسطين، وبوابة الجولان هي بوابتنا الى فلسطين».
والكلام للشاعر الفلسطيني "خالد أبو خالد" الذي شارك في أمسية أقيمت بالمركز الثقافي بمدينة البعث على شرف ذكرى تحرير "القنيطرة"، وأضاف لموقع eQunaytra قائلا: «قصيدتي مقفلة على السياسة ورغم ذلك لا تخلو من الحب فالشعر دائما شامل ومركب من الحزن والفرح والحب والوطن والأم والأمة، وقد تغنيت في هذه الأمسية بصمود ونضال أبناء الجولان وبالقنيطرة الغالية على قلوبنا، وعيوني مشدودة الى ما وراء الأسلاك الى الجولان والى فلسطين الغالية».
حضرت الأمسية الشعرية إنها جميلة وشدتني العبارات القوية وما يخص الجولان السوري
وتابع الشاعر حديثه مبيناً لنا تاريخه المهني والفني قائلا: «كان لي اهتمامات شعرية في أوائل الستينيات واهم دواويني الشعرية: العودس الفلسطيني؛ وسام على صدر المليشيا؛ جدل في منتصف الليل؛ أغنية حب عربية الى هانون؛ دم نخيل الى نخيل؛ رمح الى غرناطة؛ معلقة على جدار جنين؛ رحيل باتجاه العودة؛ وشاهراً سلاسلي أجيب؛ بيسان في الرماد؛ تغريبة خالد ابن خالد».
كما التقينا الشاعر "عبد الرزاق عبد الواحد" وهو شاعر من العراق الشقيق وشارك مع الشاعر "خالد أبو خالد" الأمسية فقال: «أنا أخاطب أهلنا في "الجولان" الحبيب على قلب كل عربي يحب سورية وشعب سورية الطيب، لقد قرأت قصيدة لسورية وللعراق الذي أسميته معبرا للعروبة، لأن الجولان والعراق هما في مرحلة امتحان حقيقي وأنا أرى "القنيطرة" معبرا للتحرر فمنها ستنطلق مسيرة تحرير الجولان الغالي، وسوف تزول هذه النفايات التي طغت على بلدينا».
السيدة "سناء نمر" ممن تابعت الأمسية الشعرية قالت: «أحب الشعر كثيرا وأنا ممن تمعن بأشعار الإخوة من فلسطين والعراق وجميعنا نقرأ للشاعر "خالد أبو خالد" ولكننا اليوم نسمعه، وقد أعجبني ما قدمه الشعراء ولاحظت أيضا الصورة الشعرية الرائعة لدى الشاعر "عبد الرزاق" انه مبدع وله إلقاء جميل ورائع يحرك مشاعر كل دم عربي، نتمنى ان يعود الجولان ونسمعهم يتغنون به».
السيدة "فتحية اليوسف" علقت أيضا على الأمسية قائلة: «حضرت الأمسية الشعرية إنها جميلة وشدتني العبارات القوية وما يخص الجولان السوري».