«عشرون عاماً وأنا أعمل مختار لهذه القرية، قرية "الرفيد" وهي بلدة قديمة العهد احتلت عام 1967 وحررت بحرب تشرين التحريرية وأعيد إعمارها بعد انتهاء الحرب وعدد سكانها 6000 نسمة يعتمدون على الزراعة وتربية الحيوان ومن جديد تم زراعة أشجار زيتون والرمان والليمون واعتقد ان زيارة المحافظ لها اليوم ستعزز خدمات البنية التحتية فيها سواء المياه أو الطرق أو الصرف الصحي».
والحديث لمختار القرية الحاج "محمد خير" الذي تحدث لموقع eSyria قائلا: «بالنسبة للخدمات في قرية "الرفيد" يوجد عندنا مدرسة ثانوية وإعدادية و3 ابتدائية وروضة أطفال ولدينا خدمات طرقية وإنارة ومقسم هاتف ومستوصف صحي وأملنا بأن تستجيب المحافظة بتأمين شبكة صرف صحي كبيرة وشبكة مياه جيدة».
بالنسبة للخدمات في قرية "الرفيد" يوجد عندنا مدرسة ثانوية وإعدادية و3 ابتدائية وروضة أطفال ولدينا خدمات طرقية وإنارة ومقسم هاتف ومستوصف صحي وأملنا بأن تستجيب المحافظة بتأمين شبكة صرف صحي كبيرة وشبكة مياه جيدة
"محمد الفهد" مدرس في ثانوية "الحيران" التابعة لقرية "الرفيد" قال: «أنا من أبناء القرية وبفضل من الله ودعم من الحكومة تم تعيين مدرسين وكلاء من أبناء القرية لسد النقص الحاصل في عدد المعلمين ونتمنى على المحافظ دعمنا في قريتنا "الرفيد" بالخدمات الأساسية والتربوية، يوجد بعض الملاحظات بالنسبة للطرق في القرية والخدمات».
رئيس البلدية المهندس "هايل الطحان" قال: «ان جولة الدكتور "رياض حجاب" محافظ "القنيطرة" لقريتنا هي الأولى منذ توليه مهامه كمحافظ للقنيطرة وسوف يمدنا بالدعم المادي اللازم لانجاز مشاريعنا التنموية والخدمية لانجاز المزيد من الطرق الرئيسية والزراعية ورفع خطة الاستصلاح للعام القادم».
وأضاف رئيس البلدية: «طلب أبناء القرية من القيادة الإدارية خلال جولتها مساعدة بنسبة ثانوية وبناء مركز ثقافي وقد وجه المحافظ بإحداث صف تاسع العام القادم وصف عاشر على طريق إحداث ثانوية مع تأمين المواطنين بخط سير للسرفيس على خط "خان أرنبة- الرفيد" ووجه بتعيين موظف مراقبة لخط السير مناوبة 24 ساعة».
وكان محافظ "القنيطرة" يرافقه اعضاء المكتب التنفيذي وقائد الشرطة قد قاموا بالاطلاع على واقع الخدمات في قرية الرفيد ووجه المحافظ بضرورة دعم قرى خط المواجهة الأول مع العدو من منطلق ان الاعمار بداية التحرير ويساهم في تعزيز الصمود.