«أحس وأنا بينكم، أنني ما برحت السويداء لحظة واحدة، وهي التي علمتني الأخلاق التي يرضعها الفرد منذ الصغر في "المضافات" المفتوحة وفي الشارع وفي الأحاديث والقصص».
وتابع الأديب الصحفي "رياض طبرة" حديثه لموقع eSuweda يوم الجمعة الواقع في 23/1/2009 بعد توقيع كتابه خارج المكان الذي ذهب ريعه لمصلحة جمعية الرعاية الاجتماعية في السويداء: «إن هذه الخطوة هي جزء يسير ورد لجميل هذه الجمعية التي وفرت المأوى لإحدى قريباتي، وأتمنى أن تكون فأل خير عليهم، ليكون الأدب أحد المحفزات التي ترفد عملهم الخير».
إنني أعتز بصديقي وزميلي "رياض طبرة" وخطوته تنم عن نبل الأخلاق، وشهامة فارس، وهي حافز على تقديم الخير لمحتاجيه
الأستاذ "معذى الحناوي" رئيس مجلس إدارة الجمعية قال لموقعنا: «إن الأديب "رياض طبرة" قدم على مدى سنوات عديدة من خلال قلمه أعمالاً جليلة للناس وهو اليوم يثبت كم هو كبير بهذه اللفتة الكريمة من خلال تقديمه ريع مجموعته إلى جمعيتنا».
أما الإعلامي "معين العماطوري" الذي قدم للمجموعة في المركز الثقافي العربي بالسويداء فقال: «إن "رياض طبرة" من خلال خطوته هذه يرسم ابتسامه على فم كل طفل يتيم، وعاجز اختصه الله بذلك، ومسن عاش مرارة الزمن وقساوة الدهر، ليساهم بقيمة معنوية وثقافية وليس مادية فحسب، والسويداء التي تنشر محبتها على أشجار الوجود بثمارها اليانعة، لتبقى كما قال الرحمن في كتابه العزيز: {كالشجرة الطيبة جذرها في الأرض وفرعها في السماء} و"رياض" بين أهله ومحبيه غصن من شجرة طيبة، حاملة نسائم "خبز التنور"، و"دخان المضافات" ورائحة "البن والهيل"».
الصحفي "رياض نعيم" قال: «إنني أعتز بصديقي وزميلي "رياض طبرة" وخطوته تنم عن نبل الأخلاق، وشهامة فارس، وهي حافز على تقديم الخير لمحتاجيه».