«لم تكن ردود الفعل متوقعة، ولكنها لم تكن مفاجئة أيضاً، لم نأت بشيء من صنع الخيال بل تحدثنا عن وقائع وحقائق.. فيلم "بولس الرسول" أو "دمشق تتكلم" كان أول فيلم عربي يعرض في الفاتيكان، واستمر عرضه مدة خمسة عشر يوماً، وترجم إلى عشر لغات أجنبية، وهناك خطة لترجمته إلى مئة لغة ولهجة».
بهذه الكلمات تحدث المخرج السينمائي "خالد الخالد" لموقع eSuweda عن فيلمه "دمشق تتكلم" الذي التقاه في قرية "لاهثة" أثناء زيارته لمحافظة "السويداء" برفقة الإعلامية "ميساء سلوم" كاتبة العمل، وتابع: «هذا الفيلم يحمل رسالة وطنية أطلق "دمشق" مدينة للياسمين.. ورسول المحبة والسلام، من "دمشق" انطلق "بولس الرسول" بالمسيحية، رسالة المحبة والسلام إلى كل أصقاع الأرض، ونحن أطلقنا رسالة المحبة والسلام من "دمشق" إلى العالم، عملنا كان متكاملاً وصادقاً، لأنه يحكي وقائع حقيقية، شارك فيه نخبة من النجوم السوريين "عبد الرحمن أبو القاسم"، "نادين"، "قيس الشيخ نجيب"، "هاني الروماني" وعدد كبير من الفنانين، قبل عرض الفيلم، افتتح مكتب في الفاتيكان باسم مكتب "دمشق" للإعداد والتحضير لعرض الفيلم، "الكاردينال" المسؤول عن المكتب، قال: "كنا نتوقع أن المسيحية أتت من هنا من الفاتيكان، الآن عادت الحقائق إلى أصلها، أتت من دمشق".
هذه هي تجربتي الأولى، أنا أحب وطني كثيراً، بالإضافة إلى عملي كإعلامية أنا أدرس فلسفة اللاهوت في لبنان، من خلال قراءاتي بشكل خاص في الكتب المقدسة، لاحظت أن اسم "دمشق" ورد في الكتاب المقدس، ومن "دمشق" انطلق "بولس الرسول" برسالته إلى العالم، وفي سورية أطلق على أتباع السيد المسيح المسيحيين، هذه الحقائق قلة من الناس يعرفها، معظم الناس لا تقرأ الكتب الدينية ولكنها تقرأ التاريخ، فلم لا نحول الدين إلى تاريخ؟ فكانت فكرة الفيلم وكانت البداية، سررت بانطلاق الفيلم إلى العالمية، هذا يعني أن "دمشق" انطلقت إلى العالم بالمفهوم السلمي، الرسالة المسيحية انطلقت من الشرق ومن سورية بالتحديد إلى كل العالم، عربون محبة ورسالة سلام، وأنا بدوري أطلقت الفيلم عربون محبة ورسالة سلام لبلدي
و"بابا الفاتيكان" أرسل رسالة قال فيها: "أجمل هدية جاءت لنا من "دمشق" هو فيلم بولس الرسول"، في الفاتيكان طلبوا منا مليوني نسخة من الفيلم، ونعمل على التحضير لفلمين آخرين على مبدأ فيلم "القديس بولس" لكثرة الطلب على مثل هذه الأفلام».
الإعلامية "ميساء سلوم" كاتبة الفيلم، قالت للموقع: «هذه هي تجربتي الأولى، أنا أحب وطني كثيراً، بالإضافة إلى عملي كإعلامية أنا أدرس فلسفة اللاهوت في لبنان، من خلال قراءاتي بشكل خاص في الكتب المقدسة، لاحظت أن اسم "دمشق" ورد في الكتاب المقدس، ومن "دمشق" انطلق "بولس الرسول" برسالته إلى العالم، وفي سورية أطلق على أتباع السيد المسيح المسيحيين، هذه الحقائق قلة من الناس يعرفها، معظم الناس لا تقرأ الكتب الدينية ولكنها تقرأ التاريخ، فلم لا نحول الدين إلى تاريخ؟ فكانت فكرة الفيلم وكانت البداية، سررت بانطلاق الفيلم إلى العالمية، هذا يعني أن "دمشق" انطلقت إلى العالم بالمفهوم السلمي، الرسالة المسيحية انطلقت من الشرق ومن سورية بالتحديد إلى كل العالم، عربون محبة ورسالة سلام، وأنا بدوري أطلقت الفيلم عربون محبة ورسالة سلام لبلدي».