لم تبلغ بعد عقدها الثاني لتجمع موهبة الرسم، ورقص الباليه، والأهم أنها حددت المدرسة الفنية لتحديد مسار عملها الفني.
إن الفن بأنواعه "رقص، غناء، عزف، رسم، نحت، الخ"، هو موهبة تكمن في طاقة الإنسان ولكن لابد لها من تحديد مسار حياته وحبه لإبداعه، الحديث كان للأستاذ "فواز العيسمي" عضو اتحاد الكتاب العرب لموقع eSwueda حيث تابع قائلاً: «لست فناناً تشكيلياً أو ممن يمتهنون الفن بأنواعه كي أحدد برؤية نقدية عمل الآنسة "يار الحاصباني" فعند رؤيتي لرسوماتها بإمعان وجدت أنها تعشق الفن، إذ إنها تفكر في اللوحة بمتخيل وجودي لكونها من المدرسة الواقعية، وتجسد ذاك المتخيل بقلمها الأسود الفاحم جاعلة من حدود لوحتها أنموذجاً لحياة ومنهج، وتحديد مسار لمسيرة فنية تراها في طاقتها الشبابية، أي بمعنى أن تجمع بين الرسم والرقص في لوحة واحدة من خلال إبداع اللوحة ورشاقة الحركة السريعة والرتوش المبعثرة الجميلة. "يارا" شابة طموحة تعي ما تريد وتستلهم إبداعها من واقع ثقافي تاريخي واجتماعي».
لست فناناً تشكيلياً أو ممن يمتهنون الفن بأنواعه كي أحدد برؤية نقدية عمل الآنسة "يار الحاصباني" فعند رؤيتي لرسوماتها بإمعان وجدت أنها تعشق الفن، إذ إنها تفكر في اللوحة بمتخيل وجودي لكونها من المدرسة الواقعية، وتجسد ذاك المتخيل بقلمها الأسود الفاحم جاعلة من حدود لوحتها أنموذجاً لحياة ومنهج، وتحديد مسار لمسيرة فنية تراها في طاقتها الشبابية، أي بمعنى أن تجمع بين الرسم والرقص في لوحة واحدة من خلال إبداع اللوحة ورشاقة الحركة السريعة والرتوش المبعثرة الجميلة. "يارا" شابة طموحة تعي ما تريد وتستلهم إبداعها من واقع ثقافي تاريخي واجتماعي
موقع eSweda التقى الفنانة الشابة "يارا الحاصباني" بالحوار التالي:
** اكتشفت ذلك بعد ملاحظة مدرستي في الصف السادس بأنني أحمل لمسة إبداعية كما وصفتها في رسوماتي حيث اكتشفت أن لدي حسا فنيا ليس من المفروض تجاهله فقامت بإرسالي لرواد طلائع للاشتراك في مدرستي، فحصلت على المركز الثالث كمبتدئة ثم تابعت الرسم بتقانة بسيطة تتسم بالطفولة ويمتزج فيها حس البراءة إلى أن قمت بانجازاعتبرته نقلة نوعية في تحديد أسلوب رسمي حيث قمت برسم القائد العام للثورة السورية الكبرى "سلطان باشا الأطرش" بعد ان أهداني والدي صورة له علقتها على حائطي، وبعد ان درست تاريخه في مدرستي شعرت بقيمته، وذات يوم وقفت أمام صورته لمدة ساعة ونصف بلا حراك حتى استخلصت يداي ملامحه من الصورة، ليكون أول انجاز لي في هذا المجال.
** ترك العديد من الفنانين أثرا داخلي وشكلوا لدي حافزاً لأمارس رغبتي وأطورها وكانت مشاهداتي للوحات الفنان العالمي "رفائيلو سينزو" من جعلني اهتم بالرسم، وقررت أن ما من شيء يمنعني أن اعبر عما بداخلي بأسلوبي الخاص فأضفيت مكنوناتي على رسوماتي لتتشكل لوحاتي.
** أنا شخصياً لا أؤمن أن لدي القدرة التعبير عن ذاتي واستخراج الحب الذي في داخلي إلا عن طريق الرسم، والرقص، رغم أن هناك العديد من الفنون الأخرى كالنحت، والحفر، والتمثيل، والغناء، لكنني لا أفضل وسيلة للتعبير سوى الرسم، فسخرتها في انجاز رسومات تبرز شخصيتي فيها. الفضل في تقدمي في الرسم يعود للأستاذ "هايل نصر"، وللدكتور "سرور العلواني" والدكتور "خالد علي" بالاضافة الى الأستاذ "أسعد فرزات".
** نعم، كانت أول مشاركة لي في حفل أقامه صندوق "امتان" الخيري فقمت بعرض رسوماتي وأبدى الجميع إعجابهم بها من خلال التشجيع الذي استمعت إليه، كان ذلك حين كرمت لتفوقي في شهادة الثانوية فحصلت على المرتبة الثانية على مستوى مدرستي، وكان ذلك حافز كبير لمتابعة مسيرتي الفنية من ناحية الرسم والرقص، من خلال النقد ممن أحب عملي لأن النقد الموضوعي والبناء يعمل على بناء شخصية فنية متوزانة وهذا ما جعلني أضع النصائح النقدية وسيلة للتحضير لمعرض قادم.
** الواقعية، فالفنان الذي ينجز الواقعي يسلط الأضواء على جوانب هامة يريد الرسام إيصالها للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه دون غرابة أو نفور، ويركز على الاتجاه الموضوعي جاعلاً المنطق أكثر أهمية من الذات، بتصوير الحياة اليومية بصدق وأمانة، ولأنني من اتباع المدرسة الواقعية أدرج بعضا من التأثيرات الانطباعية على رسوماتي بإحساس ذاتي.