"حين تحب الفن ترخص كل التضحيات" هكذا بدأ "أوهنري" قصته لأجل الفن، وهي واحدة من مجموعة قصصية بعنوان "هدايا المجوس" التي قام بترجمتها عن الروسية كلغة وسيطة الدكتور "ثائر زين الدين" والتي صدرت بطبعتها الثانية عن "دار سمرقند" في "السويداء".
يقول الكاتب القصصي "رياض دويعر" لموقع eSuweda يوم السبت الواقع في 12/11/2009: «لقد استطاع المترجم والشاعر "ثائر زين الدين" أن ينقل روح قصص "أوهنري" رغم أنه نقلها عن الروسية كلغة وسيطة، لكنه أجاد في نقلها، وتمثل حالاتها فكانت قصصاً جميلة موحية وكأنه هو الذي ألفها، فهي قصص ماتعة وترجمة موفقة».
إن قصص "أوهنري" قد ترجمت كثيراً في سورية ومصر، وهو الرجل الذي أخذ اسمه المستعار من أحد رفاقه في السجن، بعد أن اتهم كذباً بالتصرف بأموال إحدى المصرفيات، حيث أثرت هذه الحادثة على حياته وقصصه
ويتابع الكاتب "دويعر" قوله: «إن قصص "أوهنري" قد ترجمت كثيراً في سورية ومصر، وهو الرجل الذي أخذ اسمه المستعار من أحد رفاقه في السجن، بعد أن اتهم كذباً بالتصرف بأموال إحدى المصرفيات، حيث أثرت هذه الحادثة على حياته وقصصه».
يقول المترجم "ثائر زين الدين": «إن الذي دفعني لإعادة ترجمة أعمال "أوهنري" هو تعمده في قصصه على الإثارة الإنسانية بنهاياتها المفاجئة غير المتوقعة، أو بلغة اليوم الصادمة والكاسرة لأفق توقع القارئ، ولأنها قصص بهيجة ساذجة هزلية فيها من التهكم الكثير، والابتكار أكثر وفيها من المفاجأة ما يجعلها جاذبة للقارئ.
إن "أوهنري" في قصصه يمسكنا بحنان ويقودنا رويداً رويداً دون ضجيج، ثم يرمينا إلى نهاياته الصادمة فيكتمل اللعب الفني وتتوج الروح الإنسانية بتجربة جديدة ومتعة أيضاً».