كُرّم بتقديم شهادة تقدير لمشاركته في (المهرجان القرائي الثاني في الشارقة)، وفي (جمعية صفاقس لكتّاب الأطفال).
ابتسمت السّماء، فسمى الناس ابتساماتها " قوس قزح" وابتسم الأطفال فكانت ابتسامتهم حكاية رواها لهم شاعرٌ أحب الأطفال فكتب لهم القصة والشعر.
من منا لا يذكر دواوينه: تحيا الشجرة، الأغاني، سلسلة حكايات جميلة، وعلى صفحات مجلة أسامة كتب قصصاً ترسم للمستقبل دروباً واعدة، وها هو اليومبيان الصفدي شاعر الأطفال؟
فبدعوةٍ من مراكز الأطفال والفتيات ألقى الشاعر بيان الصفدي مجموعة من قصائده للأطفال في (المهرجان القرائي الثاني في الشارقة)، وقدم ندوة تخصّ ثقافة الطفل في (جمعية صفاقس لكتّاب الأطفال).
كما شارك في فعاليات شعرية وحوارية وكان ذلك في جزيرة قرقنة بتونس حيث كرّمه مهرجان صفاقس بقراءات في تجربته الأدبية وقامت الأستاذة سلوى العتري رئيسة جمعية صفاقس لكتّاب الأطفال بمنحه درع المهرجان.
ولد الشاعر بيان الصفدي عام 1956، في قرية الغارية بالسويداء.
حصل على إجازة في اللغة العربية وآدابها، ودبلوم إدارة، عمل في دار ثقافة الأطفال /بغداد/ محرراً ثقافياً منذ 1977حتى 1982، وقد تم تعيينه رئيساً للقسم الثقافي في جريدة "الثوري" اليمنية منذ 1988حتى 1997.
كما عمل رئيساً لتحرير مجلة الأطفال "أسامة" 2002 - 2006 /وزارة الثقافة/ دمشق.
ويعمل الآن خبيراً في الهيئة العامة السورية للكتاب /وزارة الثقافة/ منذ تموز 2006.
نشر في مختلف المجلات والصحف العربية.
له أعمال منشورة وملحنة في أكثر من وسيلة مقروءة ومرئية ومسموعة.
له العديد من أغاني الأطفال في العراق وسورية ولبنان.
كتب مسرحيتين للأطفال "المدرسة العجيبة" و"الخروف الصغير" أخرجهما في العراق عزي الوهاب، وأيضاً كتب مسلسل الأطفال "المعاني" أخرجه للتلفزيون السوري المخرج عصام موسى، وأغاني مسلسل "حكاية الصياد عاشور" في 30 حلقة لشركة بابل- العراق.
دخلت أعماله في المقررات المدرسية في بلدان عربية عديدة، لحن له للأطفال حسين قدوري وحسين نازك وسهيل عرفة، كما ترجمت بعض قصائده وقصصه للأطفال إلى الفرنسية والروسية.
وحالياً له دراسات في أدب وثقافة الأطفال العربي قيد الطبع.