غادرت الفنانة العالمية والمغنية الأوبرالية "لبانة القنطار" عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل من صبيحة يوم الجمعة 23/10/2008 بلدها سورية للمشاركة في ورشة عمل فنية في "ألمانيا" بمدينة "برلين".
يصحبها في هذه الرحلة المغنون الأوبراليون في المعهد العالي للموسيقا بدمشق: "رشا رزق" المغنية ذات الصوت الأوبرالي والعاطفي، والمغني "بيير خوري" صاحب الحضور المسرحي المتميز، والمغني "سعيد خوري" ذو الرتابة التقنية في الأداء.
تعد الموسيقا لغة التعبير الثقافي عن تاريخ وحضارة الأمم، وهي مستمرة بأنغامها وأفكارها، ولأنها تحمل مدلولاً إنسانياً وحضارياً، ولا تجد أمماً عبر التاريخ خلدت إلا عن طريق أدبائها ومفكريها وفنانيها، لهذا فإن الموسيقي والفنان له الخصوصية في نشر معالم الزمان والمكان للشعوب، لذا تأتي مشاركتنا نحن الأربعة في ورشة عمل تقيمها دار الأوبرا الألمانية وذلك في "استديو أوبرا برلين" وهو مكان عالمي، تقام فيه الحفلات الأوبرالية العالمية، حيث تهدف المشاركة إلى انتقاء أصوات عالمية يجري التعاون معها لإحياء التراث الموسيقي الأوبرالي في "الألمانيا"، وقد وقع الاختيار على الزملاء الثلاث المغنية "رشا رزق" والمغنيان "بيير خوري" و"سعيد خوري" وأنا من سورية، للمشاركة في ورشة العمل الهامة في برلين، وأعتقد أن مشاركتنا سوف تأخذ بعداً تاريخياً وفنياً للإثبات الثقافي والفني الكبير عند الألمان
موقع eSyria وبتاريخ 23/10/2008 وقبل السفر بساعات التقى الفنانة السورية "لبانة القنطار" التي قالت: «تعد الموسيقا لغة التعبير الثقافي عن تاريخ وحضارة الأمم، وهي مستمرة بأنغامها وأفكارها، ولأنها تحمل مدلولاً إنسانياً وحضارياً، ولا تجد أمماً عبر التاريخ خلدت إلا عن طريق أدبائها ومفكريها وفنانيها، لهذا فإن الموسيقي والفنان له الخصوصية في نشر معالم الزمان والمكان للشعوب، لذا تأتي مشاركتنا نحن الأربعة في ورشة عمل تقيمها دار الأوبرا الألمانية وذلك في "استديو أوبرا برلين" وهو مكان عالمي، تقام فيه الحفلات الأوبرالية العالمية، حيث تهدف المشاركة إلى انتقاء أصوات عالمية يجري التعاون معها لإحياء التراث الموسيقي الأوبرالي في "الألمانيا"، وقد وقع الاختيار على الزملاء الثلاث المغنية "رشا رزق" والمغنيان "بيير خوري" و"سعيد خوري" وأنا من سورية، للمشاركة في ورشة العمل الهامة في برلين، وأعتقد أن مشاركتنا سوف تأخذ بعداً تاريخياً وفنياً للإثبات الثقافي والفني الكبير عند الألمان».
الأهل والأصدقاء لوحوا بأيديهم لأبناء سورية الأربعة متمنين لهم التوفيق في مشاركتهم والعودة إلى أرض الوطن بسلام.