«تشكل المكتبة عامل جذب لجمهور عريض من الطلاب والأطفال، وزوارنا في الغالب منهم، حيث يتوافدون للقراءة واستعارة الكتب ومن خلالهم نحاول التعريف بنشاطات المركز».
هذا ما قالته "تميمة العقباني" رئيسة المركز الثقافي في قرية "عرى" (12 كم عن مدينة "السويداء") لموقع eSuweda خلال الزيارة للمركز بتاريخ 16/ 8/2009.
يتوافر في مكتبة الأطفال والكبار ما يتجاوز 4000 عنوان، حرصنا أن تكون متنوعة وشاملة وكان لمديرية الثقافة الدور الأهم في تأمينها، وقد قمنا بتنظيم مكتبة للأطفال يمكن للطفل أن يزورها وينتقي منها ما يحتاج، ولدينا عدد من الأطفال الذين يتوافدون للمركز على شكل مجموعات، وذلك نتيجة عمل المركز للترويج لهذه المكتبة، من خلال تقديم عرضاً تلفزيونياً شهرياً للأطفال ودعوة الأطفال للمتابعة، ومن خلال هذا النشاط أخذت أعداد الأطفال تتزايد، وقد حاولنا استثمار زياراتهم بالتعريف بالمكتبة وقد حققنا نتائج جيدة في هذا المجال. وتعتبر المكتبة مرجعاً لعددٍ هامٍ من الطلاب الدراسين في اختصاصات مختلفة، وبالتالي عملية استعارة الكتب مستمرةً، ولدينا طموح بزيادة العدد وتنويع المواضيع لتكون كافية لاحتياجات الطلاب، ونحاول خلال الاجتماعات الشهرية في مديرية الثقافة التأكيد على حاجة المركز لمقر خاص، يشمل مسرحاً مجهزاً بتقنيات العرض، لنتمكن من تقديم محاضرات علمية متخصصة للطلاب وباقي الشرائح
وعن الأنشطة الثقافية والإقبال عليها تحدثت رئيسة المركز، عن الإقبال المحدود والمرتبط بالمواسم ماعدا عروض الأطفال التلفزيونية، وقالت: «يحتل المركز الثقافي في القرية طابقاً من مبنى البلدية، ويتألف من ست غرف منها قاعة محاضرات تتسع إلى 70 شخصاً، ومكتبة أطفال ومكتبة للكبار وغرفة إدارة، ويقيم عدداً من الندوات والأمسيات بمعدل أمسيةٍ أو ندوةٍ كل شهرٍ، وعروض تلفزيونية للأطفال، حيث تعد مديرية الثقافة خطة شهرية بناءً على اقتراحات المركز، ففي العام الفائت استضاف المركز عدداً من المحاضرين في اختصاصات متنوعة، لكن بقي عدد المحاضرات والأمسيات أدنى من الطموح، لأننا على علم بالواقع الثقافي لقرية "عرى" التي ترتفع فيها نسبة التعليم، وبالتالي يجب أن يكون الإقبال أكثر مما هو عليه في الوقت الحالي، وبالنسبة لنا فمن خلال العمل حاولنا التواصل مع الشريحة الأكبر من الأهالي، لكننا لغاية هذه المرحلة لم نحقق نسبة إقبال يعتد بها فمازال عدد المتابعين لنشاطات المركز متواضعاً.
ونلاحظ أن الإقبال يختلف من موضوع لآخر، ومن موسم لآخر، فمثلاً في مواسم الصيف ينخفض الإقبال بفعل الارتباط بالمناسبات الاجتماعية، وفي وقت آخر قد تمتلئ الصالة التي تتسع لما يقارب 70 شخصاً في محاضرة للباحث "اسكندر لوقا" أو أحد شعراء الشعر الشعبي أو كتاب القصة القصيرة، هذا العام وخلال فعاليات مهرجان "الجبل الأول" ارتفعت وتيرة العمل حيث استضفنا عدداً من المحاضرين وكتاب القصة القصيرة والشعراء وكان التجاوب جيداً، وهذا ما جعلنا نضع خططاً مستقبلية نحاول من خلالها التوجه لمواضيع جاذبة، تتقارب مع اهتمام أهالي القرية، لأننا كمركز ثقافي في قرية يزيد عدد سكانها على 10000 نسمة، يجب علينا الإعداد لأنشطة متنوعة تتماشى مع اهتمامات المجتمع، بهدف جعل المركز مقصداً لأبناء القرية وفسحة ثقافية ذات طابع اجتماعي مشترك للكبار والصغار في ذات الوقت».
وعن الرواد الصغار والطلاب زوار المركز، فقد بينت أن تنظيم المكتبة، وما احتوت من عناوين جعلها مرغوب بها لهذه الشريحة، وقالت: «يتوافر في مكتبة الأطفال والكبار ما يتجاوز 4000 عنوان، حرصنا أن تكون متنوعة وشاملة وكان لمديرية الثقافة الدور الأهم في تأمينها، وقد قمنا بتنظيم مكتبة للأطفال يمكن للطفل أن يزورها وينتقي منها ما يحتاج، ولدينا عدد من الأطفال الذين يتوافدون للمركز على شكل مجموعات، وذلك نتيجة عمل المركز للترويج لهذه المكتبة، من خلال تقديم عرضاً تلفزيونياً شهرياً للأطفال ودعوة الأطفال للمتابعة، ومن خلال هذا النشاط أخذت أعداد الأطفال تتزايد، وقد حاولنا استثمار زياراتهم بالتعريف بالمكتبة وقد حققنا نتائج جيدة في هذا المجال.
وتعتبر المكتبة مرجعاً لعددٍ هامٍ من الطلاب الدراسين في اختصاصات مختلفة، وبالتالي عملية استعارة الكتب مستمرةً، ولدينا طموح بزيادة العدد وتنويع المواضيع لتكون كافية لاحتياجات الطلاب، ونحاول خلال الاجتماعات الشهرية في مديرية الثقافة التأكيد على حاجة المركز لمقر خاص، يشمل مسرحاً مجهزاً بتقنيات العرض، لنتمكن من تقديم محاضرات علمية متخصصة للطلاب وباقي الشرائح».