هي واحدة من الأماكن القليلة التي تقدم المتعة والتسلية، ويقصدها أبناء المحافظة في كل الأوقات، والآن هي قبلة القادمين من "دمشق"، تدخلها آمناً مع أطفالك الصغار، وبإمكانك تركهم كل الوقت يلعبون ويمرحون، فهناك من يحرسهم جيداً.
فالهدف كما يقول السيد "عدنان غنام" مستثمر حديقة "الفيحاء" لموقع eSuweda يوم الأحد الواقع في 30/8/2009: «أن تكون الحديقة بكل مكوناتها عامل جذب دائماً لكل أبناء سورية، ولا تقتصر فقط على أهالي محافظة "السويداء"، وقد راعينا خصوصية أي زبون يأتي إلى هنا، فالعاملون في الحديقة على أتم الاستعداد لكل طارئ، وهم حراس للأطفال بمختلف الأعمار، وما على الأهل إلا إرشادنا للطريقة التي يحبها هؤلاء ونحن نقوم بالباقي».
أنا قادم من "دمشق"، وأحرص على التواجد هنا كلما سنحت لي الفرصة، فالأولاد يفضلون المجيء إلى هنا أيضاً، ويبدو أن القائمين على هذا المكان لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع الأطفال، وكما ترى منذ أن قدمنا لم أرى أبنائي إلا قليلاً، وهم مستمتعون بوقتهم، وهذا المهم بالنسبة لي
الأستاذ "مؤمن بدران" أحد زبائن الحديقة قال لموقعنا: «أنا قادم من "دمشق"، وأحرص على التواجد هنا كلما سنحت لي الفرصة، فالأولاد يفضلون المجيء إلى هنا أيضاً، ويبدو أن القائمين على هذا المكان لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع الأطفال، وكما ترى منذ أن قدمنا لم أرى أبنائي إلا قليلاً، وهم مستمتعون بوقتهم، وهذا المهم بالنسبة لي».
وعن ملاحظاته التي يحاول إيصالها إلى القائمين على الحديقة قال: «كلما قدمنا إلى هنا أجد تغيرات كثيرة، وهذا ناتج عن ذكاء كبير، وقد لاحظت وجود شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يعمل في قطع التذاكر، ويتعامل مع الزبائن بكل حنكة، وهذا أمر يحسب لصاحب الاستثمار ويشكر عليه، وهناك شابان يقفان على الباب الرئيسي لمنع الأطفال من الخروج، وهي حالة من الأمان الذي يجعلك تأخذ نفس النارجيلة برواق دائم».
السيد "بهاء العريضي" قال عن سبب المجيء إلى حديقة "الفيحاء": «أتيت مع عائلتي وعديلي القادم من السفر في إجازة قصيرة، فهنا بإمكانك أن تطلب ما تشاء من أصناف الطعام، وتلعب بما تريد مع أبنائك، والأجمل من كل ذلك الطبيعة الجميلة للمكان، والهواء العليل الذي تشعر به، نظراً لوقوع الحديقة بجانب حراج "قنوات" التي لا مثيل لها في المنطقة، وأعتقد أن الناس لا ترغب بأكثر من ذلك للمجيء».right