مجموعة من القصائد الوطنية والثورية والوجدانية ألقيت ضمن فعاليات الأمسية الشعرية التي أقيمت على صالة المركز الثقافي العربي في بانياس بتاريخ "9/6/2009" بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء في المحافظة.
eTartus حضر الأمسية والتقى الشاعر "محمد توفيق يونس" أحد المشاركين الذي حدثنا قائلاً: «كانت قصيدتي الأولى عن "غزة" ومعاناة أهلها ونضالهم ضد الاحتلال الصهيوني والدعم الذي تلقاه من قبل "سورية" حكومة وشعباً للحصول على حقوقها إضافة إلى قصيدتي "طيف" ومقتطفات من مجموعتي الشعرية الجديدة».
كانت قصيدتي الأولى عن "غزة" ومعاناة أهلها ونضالهم ضد الاحتلال الصهيوني والدعم الذي تلقاه من قبل "سورية" حكومة وشعباً للحصول على حقوقها إضافة إلى قصيدتي "طيف" ومقتطفات من مجموعتي الشعرية الجديدة
وعن رأيه بالأمسية يقول: «متعددة الأغراض حيث أن المشاركة في الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية والمحاضرات تؤدي إلى حراك ثقافي وذلك من خلال التواصل ما بين المشارك والمتلقي وهذه العملية تفاعلية وتبادلية تقدم إضافة جديدة للنفس والروح والحس الإنساني حيث تعطي مساحة هامة للتأمل والتفكير وخلق الأسئلة التي نستطيع من خلالها أن نعي صيرورتنا ووجودنا في هذا العالم».
ويقول الشاعر "صالح سلمان": «قدمت خلال الأمسية قصيدة بعنوان "شتائم لأمة الأعراب" وهي أمة الشر والكفر والطغيان وليست أمة العرب أم الفروسية والشهامة والكرامة والثانية بعنوان "مذكرات عاشق" والثالثة "على شرفة غزة" إضافة إلى قصيدة "عودة كنعان" وقصيدة "مناجاة"».
ويضيف السيد "صالح": «الأمسيات الشعرية هي وسيلة للتواصل بين الشاعر والجمهور وهي ضرورة للتفاعل بين المؤسسات الثقافية والجمهور الذي يعيش الثقافة وقد كانت الأمسية متنوعة القصائد من حيث الشكل والمضمون حيث اجتمعت فيها الأشكال الثلاث في الشعر وهي شعر التفعيلة والكلاسيكي وقصيدة النثر ولفت نظري الجمهور الذي أصغى إلى هذه القصائد وتفاعل معها ولكن العدد القليل للحضور بشكل عام في كل الأمسيات الشعرية مشكلة نعاني منها».
في حين قدم الشاعر "محسن عمران" قصيدة قومية ورسالة إلى غزة إضافة إلى قصيدة غزل بعنوان "حبيتك" وقصيدة سياسية تلخص الوضع السياسي في "لبنان" على سياق أغنية "الهوارة".