من المركز الثقافي العربي في "المزة" بمدينة "دمشق" بدأت مسيرة العلم الوظيفي الثقافي للسيد "باسم علي حسين" المدير الحالي للمركز الثقافي العربي في مدينة"صافيتا".
أمين مكتبة ثم مرشد ثقافي ثم رئيس دائرة في مديرية ثقافة "طرطوس" وأخيراً مديراً للمركز الثقافي العربي في "صافيتا" مهام وظيفية حدثنا عنها خلال لقائنا به بتاريخ "27/8/2009" :«عينت في العام"1992" أميناً لمكتبة المركز الثقافي العربي في "المزة" حتى عام "2000" ومن عام"2000" إلى عام"2004" عينت مرشداً ثقافياً في نفس المركز وفي عام"2005" تقدمت بطلب نقل إلى مديرية ثقافة "طرطوس" وتمت الموافقة وعينت رئيس دائرة في نفس المديرية ».
فهي ليست مجرد كلمة بل صورة وموسيقى وفن بكل أنواعه وعلى كل من يعمل فيها إتقان هذه الفنون كي يكون ناجحاً في عمله
«وفي نفس العام انتقلت إلى المركز الثقافي العربي في "صافيتا" وعينت أمين مكتبة وبعدها حصل تغيير إداري وكلفت برئاسة المركز بتاريخ"4/8/2005" ولازلت حتى اليوم».
محاولات وأفكار ومقترحات لربط المركز برواده قدمها خلال عمله في مركز "صافيتا" حدثنا عنها :«اعتمدت منذ تسلمي مهام عملي كرئيس للمركز على النهج التشاركي في العمل من حيث مشاركة المجتمع المحلي في اقتراح النشاطات المراد إقامتها في المركز ومنها مثلاً لجنة لاستقطاب الأطفال حيث تزور هذه اللجنة رياض الأطفال في المدينة وتدعوهم لإقامة معارض رسم مثلاً أو حضور نشاطات خاصة بهم مثل عرض مسرحي أو فيلم سينمائي وغير ذلك ».
«وهناك فكرة أيضاً لتخصيص لجنة من المركز لزيارة الأهالي وسؤالهم عن الأنشطة والمعلومات التي يتمنون الحصول عليها من المركز».
نادي ثقافي طموح يسعى لتحقيقه يقول عنه :«أفكر باستثمار الجزء المخصص لكافتيريا في المركز وهو مكان خالي حالياً لإنشاء نادي ثقافي لجمع مثقفي "صافيتا" في المركز ضمن شروط خاصة تحدد بالتعاون مع الجهات المعنية ومن الممكن أن يصبح هذا المكان نقطة التقاء وتعارف لمثقفين على مستوى سورية».
معرض تراثي دائم في المركز بعد تأهيل الصالة اللازمة يشرح لنا ذلك :«في القبو مساحة واسعة مهملة يمكن الاستفادة منها كصالة معارض دائمة ورأيت أنه من واجب المركز الثقافي الاهتمام بالتراث لذلك بدأت العمل مع بعض الفعاليات في المنطقة لجمع ما أمكن من قطع تراثية نادرة وقديمة تخص "صافيتا" والمنطقة الساحلية بشكل عام ليتم عرضها في الصالة بشكل دائم».
محاولة خاصة لجذب الشباب والأطفال إلى المركز وهي:«عن طريق دعوة رواد الطلائع في مجال المسرح والغناء والموسيقى لإقامة حفلات على صالة المركز ودعوة الأهالي للحضور وقد لاقت هذه الفكرة إقبالاً ».
«كما نقوم بدعوة شاب موهوب في مجال العزف على آلة معينة لإحياء حفلة على صالة المركز وبالتالي سيقوم بدوره بدعوة أصدقائه الشباب وأهله وأقاربه وهذا سيدفع هؤلاء جميعاً إلى المحاولة لزيارة المركز في مرات قادمة».
أما الثقافة برأيه :«فهي ليست مجرد كلمة بل صورة وموسيقى وفن بكل أنواعه وعلى كل من يعمل فيها إتقان هذه الفنون كي يكون ناجحاً في عمله».
يشار إلى أن السيد"باسم" من مواليد"صافيتا" يحمل إجازة في الآداب "مكتبات ومعلومات" من جامعة "دمشق" نشر مجموعة من المقالات في الصحافة السورية "مجلة تشرين الأسبوعية" وكان مشروع تخرجه بعنوان"تاريخ الكتابة والمكتبات في بلاد الشام".