نشر الثقافة بكل أشكالها ولجميع محبيها بكافة الشرائح ومن مختلف الأعمار هي غاية كل نشاط يقام على صالة أي مركز من المراكز الثقافية في "سورية" وفي "أرواد". يسعى المركز لتقديم خدماته لمواطني الجزيرة بالشكل الذي يلبي هذه الحاجة وضمن الإمكانات المتاحة.
eTartus زار مركز "أرواد" الثقافي بتاريخ "12/8/2009" والتقى السيدة "آمال صبرا" مديرة المركز التي حدثتنا عن نشأة المركز قائلةً: «أحدث المركز في عام "2001" وكانت البدايات في مدرسة "أرواد" القديمة الواقعة إلى جانب "القلعة"، وبعد فترة ساعدنا الأستاذ "علي نجم" رئيس البلدة لتخصيص ثلاث غرف ضمن بناء البلدة لنقل المركز إليها كمقرّ جديد مع فرز موظف ومستخدم لإتمام العمل».
الأستاذ "يوسف الجندي"، والأستاذ"عبد العزيز دقماق"، والأستاذ "عبد اللطيف محرز"، بالإضافة إلى محاضرين مختصين مثل العميد "عبد الستار السيد"، والأستاذ "أحمد علي حمود"
وعن بدايات العمل تقول:«في البداية كان التركيز على نوعية معينة من شرائح المجتمع التي تتمتع بثقافة جيدة ليكون لها الدور الإيجابي فيما بعد بتوعية المواطنين لأهمية الثقافة ودورها في بناء الأجيال، حيث كانت تنتقى المحاضرات الملتصقة بالبيئة وعلى تماسٍ مباشرٍ مع المجتمع، كاختيار محاضرة عن الثروة السمكية ودعوة جمعية "الصيادين" لحضورها».
وعن أهم الأنشطة المقامة والفئات المستهدفة منها تقول: «تنوعت الأنشطة المقامة في المركز وغلب عليها في النصف الأول من عام"2009" حلقات الكتاب والمحاضرات التي تمتعت بإقبال جيد من شرائح الطلاب، وقد سعينا للتعاون مع مدرّسي المدارس لتفعيل هذه النشاطات وتغطيتها من حيث الحضور المستمر برفقة الطلاب، إضافة لإقامة حفل بمناسبة يوم الطفل العالمي بمشاركة أطفال "أرواد"».
أمّا عن أهم المحاضرين والأدباء الذين يرتادون المركز لإقامة النشاطات فهم من الشخصيات المرموقة في الشعر والأدب مثل: «الأستاذ "يوسف الجندي"، والأستاذ"عبد العزيز دقماق"، والأستاذ "عبد اللطيف محرز"، بالإضافة إلى محاضرين مختصين مثل العميد "عبد الستار السيد"، والأستاذ "أحمد علي حمود"».
وعن واقع الثقافة في جزيرة "أرواد" تقول: «الثقافة كالغرسة تحتاج إلى الرعاية والاهتمام
وهذا ما نسعى لفعله من خلال الخطط الشهرية التي نعمل على تنفيذها والزيادة عليها بأنشطة أخرى تتناسب مع طبيعة سكان "أرواد" الذين يتمتعون بثقافة واسعة اكتسبوها من عملهم وسفرهم في البحار».
وعن مكتبة المركز ومحتوياتها يقول الأستاذ "أحمد درغام" أمين المكتبة: «في المكتبة حوالي "4800" كتاب تنوعت بين أدبية وعلمية وقصص أطفال وروايات ودراسات نقدية وكتب طبية، وسنعمل جاهدين لزيادتها وإغنائها بعد انتقالها إلى الطابق العلوي الذي تمّ إحداثه منذ فترة وتجهيزه بالتجهيزات اللازمة».