تم تأسيسه عام /1970/ وضم عدداً من الألعاب الجماعية والفردية ككرةالقدم، كرة السلة، كرة الطاولة، بناء الأجسام"، كما يلاحظ تفوق فرق السيدات فيه على المستوى المحلي.
الشاب "تمام صالح" /مشجع للنادي/ وأحد اللاعبين السابقين لـ"نادي الساحل" الذين لعبوا حباً بالرياضة، تحدث عن تجربته بالقول: «لعبت أجمل أيام عمري في "نادي الساحل" وأكثر من ذلك فقد تربيت ونشأت في هذا النادي، ولعبت مع زملائي لسنين طويلة كان دافعنا الوحيد فيها حب الكرة والرغبة بالعمل الجماعي، ورغم قلة انتصاراتنا فقد كنا فرحين بما ننجزه لأننا نلعب دون أي مقابل ونعود بعد اللعب إلى أعمالنا.
مر على فريق الساحل عدد من المدربين واللاعبين المتميزين أذكر منهم المدرب "محمد جمعة" وهو مدرب منتخب شباب سورية للأعوام 97-98، والمدربين "كيفورك مردكيان وأكرم خاشو" معاً وغيرهم الكثير، كما اذكر من اللاعبين "أحمد دلال، علي حماد، نبيل حمزة، سليم جبلاوي، مروان بحلوس، عبد الناصر حمزة كحارس"
وعدا ذلك فقد كنا نسافر للعب المباريات على حسابنا الشخصي كلاعبين، وبعد أن تركت النادي وعدت لعملي جاءت مكاننا أفواج جديدة من اللاعبين، وتغيرت ظروف الفريق نحو الأفضل وأنا أتمنى لهم الوصول إلى الدرجة الأولى، وتحقيق ما لم نستطع تحقيقه».
تاريخ نادي "الساحل" شهد دائماً تراوح بين الصعود والهبوط لفرق الرجال في جميع الألعاب، في حين نجح فريق "السلة" للسيدات في الصعود والاستقرار بين أندية الدرجة الأولى، نجد أن الفرق الأخرى في النادي فشلت في ذلك ومن بينها فريق كرة القدم للرجال الذي لم يستطع الصعود إلى الدرجة الأولى.
وفي ذلك يقول الأستاذ الصحفي "ممدوح علي" وهو مدرب سابق في نادي الساحل: «بدأ نادي الساحل بفرقه بين أندية الدرجة الثالثة وبدأ منافساته للصعود، وفي عام 1992، صعد فريق الرجال لكرة القدم إلى الدرجة الثانية في حين أصبح فريق السلة السيدات في الدرجة الأولى، رغم أن الأخير هبط في بعض السنين للدرجة الثانية، أما فريق القدم فقد عاد في سنّي "1993-1994" إلى الدرجة الثالثة بقرار اتحادي، وبعدها ارتفع للدرجة الثانية في العام 2005.
وبالنسبة لفريق كرة السلة "سيدات" فمنذ عام 1992 حتى عام 2008 تراوح الفريق بين الدرجتين الأولى والثانية، ومنذ عام 2009 تحسن وضع الفريق كثيرا وثبت في الدرجة الأولى وحصل في ترتيب الذهاب لدوري "2010 -2011" على المركز الثامن وفي الإياب حصل على المركز الخامس، كما أن "منتخب سيدات سورية" ضم بين لاعبيه اللاعبة "رشا عبد الرحمن سكران" من "نادي الساحل" لكرة السلة، وفي عام 2005 مثلت اللاعبة "بتول أحمد" من نادي الساحل "منتخب سورية المدرسي" بكرة السلة».
ويتابع الأستاذ "ممدوح" بالقول: «مر على فريق الساحل عدد من المدربين واللاعبين المتميزين أذكر منهم المدرب "محمد جمعة" وهو مدرب منتخب شباب سورية للأعوام 97-98، والمدربين "كيفورك مردكيان وأكرم خاشو" معاً وغيرهم الكثير، كما اذكر من اللاعبين "أحمد دلال، علي حماد، نبيل حمزة، سليم جبلاوي، مروان بحلوس، عبد الناصر حمزة كحارس"».
يقول الأستاذ "ممدوح علي": «قبل عام 2005 كان اللاعبون يلعبون على حسابهم الشخصي حيث إن فريق الساحل من أفقر الفرق السورية ماديا رغم أنه كان في فترات معينة الوحيد في "طرطوس"، بالتالي فإن كل لاعب كان يدفعه حبه لكرة القدم للعب وليس لأي دافع مادي ولو كان صغيراً، وبعد عام 2009 تحسن وضع الفريق مادياً إلى حد جيد وذلك بسبب بعض الاستثمارات داخله ورعاية بعض الشركات الخاصة، لكن الناتج المادي ليس مقبولا مقارنة بالفرق الأخرى».
يقع مركز "نادي الساحل" الرياضي وسط مدينة "طرطوس" باتجاه الشمال وبالقرب من مبنى "بلدية طرطوس"، وقد أعطاه موقعه المميز هذا أهمية أكبر وبالأخص لجذب الجمهور الذي يشكل عنصر دعم للنادي ليبحث عن طريق يمكنه من تطوير وضعه الحالي، وبتاريخ 5/9/2011 تحدث الدكتور "عصام معوض" مدير نادي "الساحل" لموقع "eSyria" بالقول: «أي عمل رياضي يجب أن تتضافر فيه عدة عناصر أولها البشري؛ وهو موجود لدينا بكميات كافية سواء بين الذكور أو الإناث، يضاف إليه المستوى الاجتماعي والثقافي المرتفع للاعبينا وكوادرنا كافة، وثاني هذه العناصر هو العنصر الفني المتمثل بالكوادر الفنية لفريق الساحل وهذه تعاني من فقر شديد، ففي "طرطوس" لا يوجد سوى مدربين لكرة السلة وثلاثة لكرة القدم، أما اللجنة الإدارية للنادي فهي مستقرة وهي عنصر هام في استقرار النادي عموما.
وأخيراً ثالث العناصر هو الاحتراف؛ وهو عنصر هام اتخذت قراره القيادة الرياضية، وبرأيي الاحتراف ضروري لتنمية العمل الرياضي، لكن ما مدى جاهزية البنية التحتية للأندية الرياضية في سورية عموما والكوادر الرياضية لهذه الأندية؟؟ وبالنسبة لنادينا الذي يعاني الكثير من المصاعب؟؟؟.
وتجري الآن في "نادي الساحل" عملية مهمة وهي نقل ملكية الأرض لحساب النادي لاستثمارها بالشكل الأفضل».