هي خطوة جيدة لتحسين المظهر الحضاري لمرفأ الصيد والنزهة ولحماية مراكبنا من العواصف البحرية وتأمين وسائل الرفاهية المخصصة لموانئ الصيد والنزهة بدءاً بالمياه الصالحة للشرب وانتهاء بقدرة استيعاب أفضل للزوارق واليخوت وإزالة الرمال من مدخل الحوض والكلام للسيد "محمد الزير" نائب رئيس جمعية الصيادين في مدينة "بانياس" الذي أبدى إعجابه أيضاً بشبكة الإنارة الليلية.
وللحديث عن هذه الخطوة الجيدة eTartus التقى السيد "جاسم الحسن" مدير ميناء "بانياس" بتاريخ "5/5/2009" الذي قال: «أدرج مشروع إعادة تأهيل ميناء الصيد والنزهة في مدينة "بانياس" ضمن خطة الموانئ للعام "2006" بكلفة حوالي "210" مليون ليرة سورية وذلك نظراً لزيادة عدد الزوارق والحاجة الماسة لتوسيع أرصفة الميناء وزيادة الأرصفة القائمة لتصبح قادرة على استقبال الزوارق السياحية والرياضية واليخوت التي لا يزيد غاطسها عن "4" إلى "5" متر، تماشياً مع الخطة الخاصة التي أعدت لتطوير موانئ الصيد والنزهة وإنشاء العديد منها في أماكن مختلفة من "سورية" وذلك ضمن الخطة الخمسية العاشرة بقصد تأمين المراسي الآمنة على امتداد الشريط الساحلي بهدف إيواء مئات الزوارق المنتشرة وتأمين الملاجئ الآمنة لها في فصل الأنواء إضافة إلى ضبط عمليات الصيد وحركة الزوارق والصيد غير المشروع وعمليات التسلل عبر المناطق الحدودية والمساهمة في تنشيط الحركة السياحية لتنسجم مع الطبيعة الخلابة للساحل السوري».
إن إنجاز هذا المشروع كان من ضمن أحلامنا وأحلام الصيادين حيث أصبح حوض ميناء "بانياس" من الأحواض الآمنة والجميلة والذي يشكل مع الكورنيش البحري مظهراً حضارياً نضاهي به أجمل المدن الساحلية في العالم
وعن التجهيزات التي تم تحديثها وإضافتها يقول السيد "جاسم": «تم تجهيز هذا الميناء بكافة التجهيزات والخدمات الحديثة من شبكة مياه على طول الأرصفة وشبكة إنارة كاملة أرضية وهوائية ومرابط خاصة للزوارق وزيادة في عدد الأرصفة أي زيادة أرصفة بطول "887" متراً إضافة إلى الأرصفة القديمة البالغ طولها "568" متراً لتصبح مساحة الأرصفة بالكامل "5125" متراً مربعاً ومساحة الساحات خلف هذه الأرصفة "14200" متر مربع وتخصيص موقع لبناء "مزلقان" لصيانة الزوارق سيتم تنفيذه وفق نظام الاستثمار أو غيره مع تخصيص مكان لبناء مطعم سيتم استثماره على نظام "BOT" كما إن المشروع يتضمن رصيفاً لتحويل مجرى النهر المجاور للميناء وذلك بقصد منع وصول مخلفات النهر للميناء حيث تمت دراسة هذا المشروع وإعداده من قبل الوحدة الهندسية للدراسات والاستشارات في جامعة تشرين والعمل حالياً في مراحله النهائية».
وفي الختام نقول: «إن إنجاز هذا المشروع كان من ضمن أحلامنا وأحلام الصيادين حيث أصبح حوض ميناء "بانياس" من الأحواض الآمنة والجميلة والذي يشكل مع الكورنيش البحري مظهراً حضارياً نضاهي به أجمل المدن الساحلية في العالم».