يواصل المواطنون السوريون نشاطاتهم الوطنية رفضاً للتدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية وتأكيدا على الوحدة الوطنية ودعمهم لاستقلالية القرار الوطني وبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس "بشار الأسد" مؤكدين إصرارهم على التصدي بكل طاقاتهم للمؤامرة التي يتعرض لها الوطن.

وبدأت حشود من المواطنين تجمعاتها بشكل عفوي في عدد من ساحات وشوارع محافظات "دمشق" وريفها و"حلب" و"حمص" و"اللاذقية" و"طرطوس" و"السويداء" وا"لحسكة" مرددة الهتافات التي تعكس الصورة الحضارية للشعب السوري وتؤكد أنه قادر بوعيه وإخلاصه والتفافه حول قيادته أن يواجه جميع الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار سورية بهدف حرفها عن نهجها القومي الذي تحرص من خلاله على حفظ حقوق ومصالح الأمة العربية ومنع استغلالها من قبل قوى الهيمنة والاستعمار.

ووجه المشاركون رسائل الامتنان والدعم إلى الجيش العربي السوري الذي أثبت أنه درع الوطن وحصنه المنيع في وجه المؤامرات مؤكدين أن الدماء الطاهرة التي بذلها هذا الجيش هي التي حمت سورية وكرست الوحدة الوطنية التي رسمتها مواكب الشهداء على مساحة الوطن.

كما حمل المشاركون الأعلام الوطنية ولافتات كتبت عليها عبارات تطالب بعثة مراقبي الجامعة العربية بنقل الحقائق حول ما ترتكبه المجموعات الإرهابية من جرائم قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة وترويع للمواطنين بمهنية ومصداقية وتدعو إلى كشف كذب وافتراءات الفضائيات الإعلامية المضللة ودورها في إراقة دماء السوريين عبر حملاتها التحريضية المغرضة.