أطلقت كلية الآداب الثانية في محافظة "السويداء" فعاليات مهرجانها الأول الذي حمل عنوان المهرجان الثقافي الفني الأول بعد ظهر اليوم السبت الواقع في 14/11/2009 على مدرج الكلية في "عريقة" بحضور الدكتور "منصور حذيفة" عميد الكلية والمدرسين في الجامعة، وفرع "السويداء" للاتحاد الوطني لطلبة سورية وعدد كبير من طلاب الجامعة. ...النص الكامل
«بدافع الطموح تقدمت للمركز الوطني للمتميزين، لأنني شعرت بأهمية هذا المركز من خلال الامتحانات الدقيقة التي اجتزتها، ويبقى الحلم بالنجاح في المرحلة الأخيرة لأكون بين المتميزين في بلدي». ...النص الكامل
«كان يفترض بي ألا أكمل الامتحان في السنة الأولى، ولكن إصرار أهلي وتشجيعهم الدائم لي بالمتابعة جعلني أكمل، لم أكن راضية عن معدلي، لذا اتخذت قراري بإعادة تقديم الامتحان في العام القادم، فنظام (الناجح ويعيد) هو فرصة ثمينة منحتها الدولة للطلاب من أجل الحصول على معدل أعلى، في العام الماضي بدأت العام الدراسي بخوف كبير من الثانوية العلمية، هذا الخوف أثر سلباً على دراستي واستيعابي ما أدى لتراكم عدد من الدروس في الفصل الدراسي الأول». ...النص الكامل
كان منحازاً بشكل كلي للهندسة المدنية، ولا شيء يعيق طموحه هذا بعد أن كانت حصيلته الرابع على مستوى القطر، وإذا علمنا تميزه في الرسم الهواية التي يعشق لعرفنا سر رغبته هذه، ولكن الواقع كما يقول أكبر من الرغبات، حيث تبقى مهنة الطب في نظر الناس أهم بكثير من الهندسة، على الرغم من قناعة الأهل بأن الرغبة أهم من كل ذلك، غير أنه فضل الذهاب إلى الطب. ...النص الكامل
على الرغم من كل عبارات الشكر التي ساقها "خالد غسان عزي" لمعلميه في مدرسة "الباسل" للمتفوقين بمدينة "السويداء" إلا أنه يدين بالفضل لما وصل إليه لوالدته المهندسة "هدى ناصر الدين" التي تعمل في حقل التربية، لما قدمته له من رعاية متواصلة طوال السنوات السابقة، وخاصة في السنة المصيرية الأخيرة التي أوصلته لحلم كان يدغدغ خياله في الوصول لكلية الطب البشري. ...النص الكامل
«من أهم ما يطمح إليه الإنسان في حياته هو النجاح، ومن أهم أسباب النجاح في الثانوية العامة المواظبة على الدراسة منذ بداية العام الدراسي، والاجتهاد والانتباه بدقة لنصائح المعلمين، إضافة إلى أسباب موجودة في المنزل، من أهمها دعم الأهل وتشجيعهم وحبهم للعلم، وتوفير الجو الملائم للدراسة، ومن المهم جداً تنظيم الوقت، ووضع برنامج للدراسة، وأن يكون للإنسان هدف يطمح لتحقيقه، وقد توافرت لي هذه الأسباب فحققت النجاح، وطموحي في المستقبل هو دخول كلية الطب لأنني كنت أحلم بذلك منذ طفولتي، كما أنها من المهن الإنسانية المهمة في الحياة، أما الآن فأنا سعيدة جداً بهذا النجاح». ...النص الكامل
وحدها الدموع كانت سباقة في معرفة ردة فعل الطالبة المتميزة "ميسم"، والذين من حولها ضنوا أنها دموع الفرح، غير أنها كانت تبكي حلماً راودها باحتلال المركز الأول على مستوى القطر في الفرع الأدبي، ولكنها في النهاية اقتنعت أن لكل مجتهد نصيب، فالمركز الثاني على مستوى المحافظة أيضاً لا بأس به. ...النص الكامل
«يصح قول المثل الشعبي "من جد وجد"، و"لكل مجتهد نصيب"، فما وقفة الطلاب المتفوقين وهم على خشبة مدرج جامعة "عريقة" إلا تعبير عن طموحهم في تكريم أجيال لاحقة لهم، فقد كرم مجلس بلدة "عريقة" والفرق الحزبية والمدير الإداري للجامعة، الطلاب المتفوقين في المرحلتين الإعدادية والثانوية، بعد حفل تراثي على "الربابة والمجوز" وسط الأهازيج والحداء». ...النص الكامل
«شعلة لاحت في الأفق، تبعث نورها نحوي لتناديني، جعلتني أندفع نحوها حاملة الأمل على كفي، متوجة بالطموح الذي لا حدود له، ها هو العلم، وها هي النافذة التي أطليت من خلالها على الدنيا، وها هو النجاح كان بانتظاري ليقول لي إن ليالي السهر تلك، والمنضدة التي طالما جلست عليها، والحبر الذي صرف بين كراسات العلوم بأنواعها، والساعات التي أمضيتها على مقعد الدراسة، كل ذلك لم ولن يذهب سدى... ...النص الكامل
الرواية بوصفها جنساً أدبياً تبقى في حال تشكل دائم وصيرورة مستمرة، لأنها تستمد وجودها وكيانها من مجتمع وظرف تاريخي يمر بالحياة ولا يعرف السكون، فالرواية مرهونة بالواقع الذي ينتجها، يتسع أفقها بغناه وتجدد أبنيته التي لابد ستفيض على الأدب مكسبة إياه شكلاً خاصاً، فتكون الأشكال الروائية المتعددة بصياغاتها المختلفة وليدة هذا الحراك الحي في عروق المجتمع الحاضن. ...النص الكامل
«العالم يتقدم، ويجب أن نكون جزءا من هذا التقدم بل يجب أن نكون التقدم بعينه، كل شخص قادر على قيادة العالم وهذه القيادة يجب أن تكون هدف كل منا إذ نبدأ من قيادة أنفسنا وما إن نسيطر على كياننا حتى نسعى لجعل هذا العالم الكبير ملفاً على حاسبنا المحمول، قد تختلف الطريقة أو الوسيلة باختلاف طريقة تفكيرنا واللوحة التي رسمناها للعالم في أذهاننا، لكن لا بد من أن يصل كل منا إلى جعل هذا العالم عالمه الخاص. ...النص الكامل
«حدث عارض منعني من إكمال الامتحان العام الفائت، وللأسف ذقت مرارة الفشل، لكنه زادني حماساً للدراسة والمتابعة لأحقق هذا العام نتيجة شعرت بأهميتها، عندما لمعت عيون أمي فرحاً لتخبرني أنني الأولى على أحرار الفرع الأدبي في "السويداء" وفق النظام القديم». ...النص الكامل