اعتباراً من 1/1/2012 يبدأ عدد من أدباء "حلب" ونقادها على إنجاز عمل ثقافي كبير وهو إصدار سلسلة من كتاب "إبداعات حلبية في القرن 21".

بتاريخ 26/12/2011 التقى موقع eAleppo بالأستاذ والشاعر "محمد زينو السلوم" المشرف على أسرة الكتاب لموقع eAleppo الذي تحدث حول هذا المشروع قائلاً: «بعد أن قمنا في أسرة كتاب "أدباء من حلب في القرن 20" بانجاز ستة أجزاء منه استقالت الأسرة التي أنجزت عملاً مهماً.

هذا العمل برأيي هو للشباب من أبناء الجيل الحالي وسيكون مرجعاً هاماً خلال السنوات القادمة لجميع الإبداعات الشبابية وغيرها في مدينة هي أساساً عاصمة الثقافة والأدب

وبعد استقالة اللجنة قمت بطرح مشروع ثقافي جديد يتضمن العمل على انجاز سلسلة كتاب "إبداعات حلبية معاصرة في القرن 21" حيث قمنا بتشكيل أسرة للعمل والتي تتضمن عدة أسماء بينها أدباء شباب طبعاً وهم: محمد زينو السلوم مشرفاً و مطانيوس مخول وليلى مقدسي وسلوم إلياس سلوم وسليمان سليمان ونادر حقاني وعدنان الدربي والمأمون قباني وريبر أحمد وحسن النيفي وزياد محمد مغامس كأعضاء.‏

الأستاذ الشاعر محمد زينو السلوم -المشرف على العمل

الكتاب سيتضمن دراسة "الإبداعات" وليس "المبدعون" وهناك فرق بين المصطلحين فالإبداعات في مشروعنا الثقافي هو كل عمل إبداعي سواء أكان ديوان شعر أو مجموعة قصصية أو رواية صدر بعد العام 2000 تحديداً /بداية القرن 21/ وهذا شرط أساسي في عملنا بغض النظر عن ما إذا كان المؤلف شاباً أو أديباً كبيراً المهم هو صدور العمل بعد العام 2000 وهنا أود القول بأنه لو كان هناك روائي مثلاً وله عدة روايات فلن نقوم بدراستها إذا كانت قد صدرت قبل العام 2000 أما إذا قام بإصدار أي عمل بعد العام 2000 فهو مجال لعملنا وفي المقابل فإذا أصدر شاب جامعي مثلاً ديوان شعر هو الأول له ولكنه صادر بعد العام 2000 فالعمل يأتي ضمن نطاق دراستنا».

وأضاف: «يحق للدارس من أسرة الكتاب المشاركة بدراسة واحدة أو دراستين على ألا تتجاوز الدراسة الواحدة ثماني صفحات مع السيرة الذاتية للمدروس وبطاقة تعريف بالدارس مرفقة بصورة شخصية لكل منهما ضمن سي دي مع استخدام الخط التالي في العمل:‏ Type maskh special Deco قياس 14، كما يحق لنقاد من "حلب" وخارجها وهم من غير أعضاء الأسرة المشاركة بقراءات نقدية لإبداعات من "حلب" وريفها وذلك عبر دراستين كحد أقصى.

كما قمنا بتشكيل لجان متعددة لتسيير العمل في هذا المشروع الثقافي المهم فهناك "لجنة الطباعة" و"لجنة التدقيق اللغوي"" و"لجنة التنضيد" و"لجنة استلام الأعمال" وغيرها حيث سيتم العمل بشكل جماعي وذاتي وخطتنا هي طبع جزء واحد سنوياً من هذه الإبداعات».

وختم: «هذا العمل برأيي هو للشباب من أبناء الجيل الحالي وسيكون مرجعاً هاماً خلال السنوات القادمة لجميع الإبداعات الشبابية وغيرها في مدينة هي أساساً عاصمة الثقافة والأدب».