شغفها الكبير بالعمل اليدوي دفعها إلى صناعة الإكسسوارت المميزة والمجسّمات الصغيرة بإعادة تدوير الورق، لتبتكر لنا تحفاً فنية متنوعة.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت مع "أمورة ملاعب" عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 9 آذار 2018، وعن أعمالها تقول: «بدأت العمل بتصميم الإكسسوارات اليدوية عام 2017، ودوافعي كانت شغفي للابتكار بتصميمها، وعلى الرغم من أن حبي للأعمال اليدوية بدأ منذ الصغر كهواية، إلا أنها تطورت مؤخراً بصناعة الإكسسوارت اليدوية، كالقلادات، والعقود، والأساور المصنوعة من الخرز والمعادن، والمرايا، إلى جانب المجسّمات الصغيرة الحجم التي أعتمد فيها على إعادة التدوير. ومن المواد التي أستخدمها: الخشب، الصحف، والورق المقوى. وتمر القطعة بمراحل عمل ست، أولها قص المجسم الخشبي، ثم أقوم بتلوينه وتزيينه بقطع مصنوعة من الورق، ثم أخلط مواد التثبيت والعزل، وأطلي بها كامل المجسم ليصبح مقاوماً للماء، كما أستخدم أدوات مثل الصنارة، وعود "الشيش"، وما هو متاح من حولي لإنجاز القطع، ومن أعمالي بإعادة التدوير مجسم مصغر لمثيله "أحب دمشق" الموجود في "ساحة الأمويين"، وآخر يحاكي مجسم "أحب حلب"، وأخرى متنوعة مصنوعة من ورق الصحف».

أعمالها تتميز بأنها جديدة ومميزة، وما يدفعني إلى الشراء من بضاعتها هو السعي نحو التميز، وعدم تكرار القطعة بكثرة، فأرتديها مع عدد محدود من الزبونات، على عكس تلك الموجودة بكثرة في الأسواق، وهي تتعامل مع الزبائن برقي وذوق عالٍ، إلى جانب عملها المتقن، واللون المكفول، وكمحجبة يمكنني ارتداء مصنوعاتها من الإكسسوار فوق غطاء الرأس، لأن طول العقد يكون مناسباً لذلك

وعن صناعة الإكسسوارات تقول: «أعتمد المزج بين الطابعين الغربي والشرقي في القطع، وأولى المراحل تبدأ من الفكرة، ثم البحث عن القطع والمواد لتنفيذها، وأحياناً العكس؛ أجد المواد الخام، وأفكر بتصميم يناسبها، وإضافة العناصر إليها. وتلقى مصنوعاتي رواجاً واسعاً وطلباً جيداً، وقمت مؤخراً بالمشاركة في بازارات بـ"بيروت" وحظيت بإعجاب الزبائن، إلى جانب مشاركتي الدائمة ببازارات ومعارض العمل اليدوي في "دمشق"، وأحاول أن أراعي أذواق الزبائن، مع إضافة طابعي الخاص إلى القطع التي أنفذها».

من مشاركتها بأحد البازارات

من جهتها "مياس البظنا" إحدى الزبونات، تقول: «أعمالها تتميز بأنها جديدة ومميزة، وما يدفعني إلى الشراء من بضاعتها هو السعي نحو التميز، وعدم تكرار القطعة بكثرة، فأرتديها مع عدد محدود من الزبونات، على عكس تلك الموجودة بكثرة في الأسواق، وهي تتعامل مع الزبائن برقي وذوق عالٍ، إلى جانب عملها المتقن، واللون المكفول، وكمحجبة يمكنني ارتداء مصنوعاتها من الإكسسوار فوق غطاء الرأس، لأن طول العقد يكون مناسباً لذلك».

منظمة البازارات "ميادة بقدونس" تقول عنها: «أحب أن أدعم المبدعات بالمشغولات اليدوية، وخاصةً "أمورة" التي تقوم بصناعة إكسسوارات تتميز بالرقي والإبداع والابتكار، إلى جانب مجسمات صغيرة الحجم مصنوعة من إعادة تدوير الورق، فهي تصنع من لا شيء لوحات فنية، ومرايا، وتحفاً، وإكسسوارات، وتلاقي منتجاتها رواجاً في مشاركاتها المستمرة بمعارضنا، كما تتميز بضاعتها بالتجدد الدائم، وتتفرد بتلك الإكسسوارات المصنوعة من مادة النحاس مع تطعيمها بالأحجار والصدف، وينعكس إبداعها بهذا الفن الراقي».

من الإكسسوارات اليدوية التي تصنعها

الجدير بالذكر، أن "أمورة نور الدين ملاعب" سورية ولدت في "لبنان"، عام 1963.

تحفة من ورق الصحف