لم يُشكّ يوماً بقدراته ومهاراته الرياضية بلعبة الكاراتيه؛ فهو لاعب يتمتع بمواصفات بدنية وذهنية أهلته لإحراز مراتب متقدمة محلية ودولية، وآخرها حصد الذهب ببطولة العالم "الشوتوكان"، التي أقيمت في "تركيا".
مدونة وطن "eSyria" تواصلت في نهاية البطولة بتاريخ 23 نيسان 2018، مع اللاعب "ليث المصري"، الذي أحرز بطولة العالم في "الشوتوكان" بتاريخ 21 نيسان 2018، وعنها قال: «التأسيس والتدريب الجيد الذي تلقيته من قبل المدربين من الصغر، والمتابعة المستمرة من الأهل، وحبي لرياضة الكاراتيه، كانوا السبب بإحرازي مراكز متقدمة بمشاركاتي المحلية والدولية.
احتكيت مع "ليث" لمدة طويلة؛ إذ تدربنا معاً في النادي، والتقينا كلاعبين لتمثيل المنتخب السوري. ويعدّ "ليث" من أفضل اللاعبين مهارة، وأكثرهم جدية بالالتزام بالتمرين، فقد وضع نصب عينيه حصد التتويج بالبطولات العالمية، ولم نشكّ يوماً بهذا الشيء؛ نظراً للمهارات الفنية الرياضية التي يتقنها، ومواظبته وتقيده بتعليمات مدربيه السوريين. تعدّ بطولة "الشوتوكان" من أهم بطولات الكاراتيه العالمية، وتشارك فيها دول عربية وعالمية قوية جداً، والمهارات التي يمتلكها "ليث" من سرعة باللعب، وقوة وتركيز عال، واستغلال ثغرات الخصم، واللياقة البدنية العالية، أدوات ألبسته الذهب
وتعدّ بطولة "الشوتوكان" من أهم البطولات العالمية، حيث تشارك فيها دول عربية وعالمية لها بصمتها، وبفضل تشجيع الجماهير العربية والسورية استطعت أن أحصد الذهب، لقد خضت أربع مباريات، الأولى مع لاعب من "أذربيجان" وتفوقت عليه، ثم لاعب من "الهند"، وفزت عليه أيضاً، وبعدها لعبت ضد لاعب من "الهند" لأتفوق عليه أيضاً، فأنا كنت ألعب بمهارة عالية وعيناي ثابتتان على منصة التتويج، وبالنهائيات واجهت اللاعب "الكويتي" الذي كان خصماً عنيداً، وانتهت المباراة بنتيجة 1-1، لكن لمصلحتي؛ ذلك لأن قانون البطولة (من يلعب أفضل ويسجل أولاً ولم يحصل على 3 إنذارات سابقة تحسم النتيجة لمصلحته)، وبموافقة الحكام الخمسة استطعت الفوز بالمرتبة الأولى بجدارة وحسم النتيجة لمصلحتي، حالياً أتدرب للمشاركة ببطولة العالم للأندية "البريمرليغ" المصنفة والمؤهلة لتصفيات الأولمبياد، وأتمنى أن أحصد مركزاً متقدماً».
تواصلنا مع لاعب الكاراتيه بالمنتخب السوري "محمد بوظو" المتابع للعب "المصري"؛ إذ تدرّبا معاً في النادي نفسه، وانضما إلى المنتخب السوري أيضاً، ليحدثنا عن البطولة وطريقة لعبه، فقال: «احتكيت مع "ليث" لمدة طويلة؛ إذ تدربنا معاً في النادي، والتقينا كلاعبين لتمثيل المنتخب السوري. ويعدّ "ليث" من أفضل اللاعبين مهارة، وأكثرهم جدية بالالتزام بالتمرين، فقد وضع نصب عينيه حصد التتويج بالبطولات العالمية، ولم نشكّ يوماً بهذا الشيء؛ نظراً للمهارات الفنية الرياضية التي يتقنها، ومواظبته وتقيده بتعليمات مدربيه السوريين. تعدّ بطولة "الشوتوكان" من أهم بطولات الكاراتيه العالمية، وتشارك فيها دول عربية وعالمية قوية جداً، والمهارات التي يمتلكها "ليث" من سرعة باللعب، وقوة وتركيز عال، واستغلال ثغرات الخصم، واللياقة البدنية العالية، أدوات ألبسته الذهب».
يذكر أن اللاعب "ليث المصري" من مواليد "دمشق"، عام 1995.
