اختتمت فعاليات مهرجان الإعلام السوري الثاني "حكاية انتصار"، الذي أطلقه "اتحاد الصحفيين" في "دار الأسد" للثقافة والفنون بـ"دمشق"، بتوزيع الجوائز والدروع على الإعلاميين الفائزين بهذه المسابقة، حيث ذهبت جائزة المركز الأول لأفضل موقع إلكتروني عن المحتوى الرقمي لموقع "مدونة وطن".
مدونة وطن "eSyria" حضرت فعاليات اختتام المهرجان بتاريخ 25 أيلول 2018، , والتقت "لمى علي" رئيسة تحرير "مدونة وطن"، وعن قيمة هذه الجائزة قالت: «كمية الحب التي يمنحها كادر "مدونة وطن" للمكان الذي يعملون فيه على الرغم من كل الصعوبات، كانت أحد المقومات التي جعلتها تحصل على جائزة أفضل موقع إلكتروني سوري عن فئة المحتوى الرقمي في مهرجان "الإعلام السوري" الثاني، وهذا الإنجاز ما هو إلا ثمرة عمل وجهد كامل الفريق على مدى 10 سنوات. فريقنا الموجود في كل المحافظات يحاول جاهداً إعداد مواد مميزة تغني المحتوى الرقمي، وتحقق سياسة المدونة الفريدة.
"مدونة وطن" من أقدم المواقع الإلكترونية في مجال تجميع التراث السوري، وينتشر مراسلوها في أنحاء القطر العربي السوري، حيث يقوم المراسلون بأخذ الكثير من التراث السوري وإضافته إلى محتوى المدونة وإغنائه بمجموعة من المواد الصحفية المنوعة والمميزة، فأصبحت المدونة كموقع للمحتوى الرقمي يُعدّ الأقدم من نوعه في "سورية"، وقد استمرينا بالعمل الدؤوب على الرغم من كل الظروف التي مرت بها "سورية" خلال الأزمة، واستطاعت مدونة وطن خلال مدة وجيزة حصد آلاف القراء والمتابعين من كل أرجاء العالم، إذ تُعدّ مرجعية لكثيرين من المواطنين، وخاصة المغتربون خارج القطر
الشكر لاتحاد الصحفيين ووزارة الإعلام على هذا المهرجان الذي أعطى الفرصة لعرض الأعمال المميزة في كل المجالات الإعلامية، وقدم دعماً معنوياً كبيراً يحفز على المزيد من الاجتهاد والنشاط والتنافس».
موقع "eSyria" تابع للجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" التي كانت حاضرة في المهرجان، وفي لقاء رئيس مجلس إدارتها الأستاذ "أسعد بركة"، قال: «"مدونة وطن" من أقدم المواقع الإلكترونية في مجال تجميع التراث السوري، وينتشر مراسلوها في أنحاء القطر العربي السوري، حيث يقوم المراسلون بأخذ الكثير من التراث السوري وإضافته إلى محتوى المدونة وإغنائه بمجموعة من المواد الصحفية المنوعة والمميزة، فأصبحت المدونة كموقع للمحتوى الرقمي يُعدّ الأقدم من نوعه في "سورية"، وقد استمرينا بالعمل الدؤوب على الرغم من كل الظروف التي مرت بها "سورية" خلال الأزمة، واستطاعت مدونة وطن خلال مدة وجيزة حصد آلاف القراء والمتابعين من كل أرجاء العالم، إذ تُعدّ مرجعية لكثيرين من المواطنين، وخاصة المغتربون خارج القطر».
