بقصد الحفاظ على التراث ودعم الحرفيين السوريين، واحتفالاً بيوم "السياحة" العالمي، انطلقت فعالية معرض "الحرف التراثية السورية" في خان "أسعد باشا" بـ"دمشق"؛ بمشاركة 60 حرفياً من مهن مختلفة.

مدونة وطن "eSyria" زارت المعرض بتاريخ 30 أيلول 2018، والتقت الحرفي "عدنان تنبكجي" شيخ كار بالفنون التراثية الشرقية، الذي تحدث حول مشاركته قائلاً: «نسعى دوماً كحرفيين بالتعاون مع وزارة السياحة إلى الاحتفال بيوم السياحة العالمي بنشر التراث السوري والتعريف به؛ لأننا في "سورية" نملك أهم مقومات السياحة من حضارة، وطبيعة، وتراث، ونحاول باستمرار إقامة ورشات ومعارض بقصد نشر التراث وتعليمه للأجيال الشابة بروح العصر، فنحن لا نكتفي ببصمات الماضي، بل نحن معنيون بالمعاصرة والتطور؛ وقد أتت مشاركتي بالمعرض بمجسّم لضريح "الجندي المجهول" ضمن بيت من (البالكسي) تقديراً لتضحيات جيشنا، وكذلك نصب تذكاري لمدينة "دمشق"، إضافة إلى لوحة شطرنج من النحاس والبلاتين "الملبس" بالذهب، حيث نلت عليها شهادة التميز بمعرض "دمشق الدولي"، وعدد من الأيقونات لأهم المعالم الأثرية في "سورية"».

نحن كجمعية حرفية لا نتوانى بالمشاركة بأي فعالية تساهم بنشر والتعريف بالتراث السوري، ومن هنا أتت مشاركتنا. وإقامة المعرض في هذا الوقت تعني أن التراث والحرف اليدوية بيد أمينة، وهي رسالة إلى العالم بأن الأمن والأمان عاد إلى "سورية"، وندعو المغتربين السوريين إلى العودة، وقد شاركت بالمعرض عن حرفة "الموزاييك" التي تشتهر بها "سورية" بقطع من الصناديق، وعلب أفراح، وطاولات زهر، وكراسٍ مصنوعة من الصدف وخشب أشجار الجوز؛ التي تشتهر بها "غوطة دمشق"

بدوره "فؤاد عربش" رئيس الجمعية "الحرفية للمنتجات الشرقية" والمشارك بالمعرض، قال: «نحن كجمعية حرفية لا نتوانى بالمشاركة بأي فعالية تساهم بنشر والتعريف بالتراث السوري، ومن هنا أتت مشاركتنا. وإقامة المعرض في هذا الوقت تعني أن التراث والحرف اليدوية بيد أمينة، وهي رسالة إلى العالم بأن الأمن والأمان عاد إلى "سورية"، وندعو المغتربين السوريين إلى العودة، وقد شاركت بالمعرض عن حرفة "الموزاييك" التي تشتهر بها "سورية" بقطع من الصناديق، وعلب أفراح، وطاولات زهر، وكراسٍ مصنوعة من الصدف وخشب أشجار الجوز؛ التي تشتهر بها "غوطة دمشق"».

الحرفي عدنان تنبكجي

المهندس "ليان الخوري" مدير سياحة "دمشق" ومنظم الفعالية، يقول: «تمتلك "سورية" أهم مقومات السياحة من حضارة، وطبيعة، وتراث، فقد صنفت مدينة "دمشق" ضمن المدن المبدعة بحسب "اليونسكو"، ونحن كوزارة سياحة معنيون بدعم ونشر التراث السوري لكونه من أهم مقومات السياحة، إضافة إلى عدة رسائل نودّ إيصالها من خلال هذه الفعالية؛ أهمها إلقاء الضوء على الحرف التراثية وحماية التراث من الاندثار، إضافة إلى دعم الحرفيين واستقطاب السائح الأجنبي. وفي هذا العام أردنا إظهار دور المرأة بالحفاظ على التراث، فهناك مشاركة واسعة لحرفيات سوريات من مهن مختلفة أثبتن دورهن المهم بالحفاظ على التراث، كما ارتأينا أن تكون الاحتفالية ضمن خان "أسعد باشا" لما لهذا المكان من أهمية حضارية وتراثية عريقة».

يذكر أن المعرض مستمر من 30 أيلول لغاية 2 تشرين الأول 2018.

الحرفي فؤاد عربش
المهندس ليان الخوري