حبّها الكبير للغة العربية، ورؤيتها الفنية الخاصة، جعلاها تمتلك مفاتيح التجريب، لتقدم للقارىء قصائد شعرية تمتاز برشاقة التعبير والمواضيع المتنوعة، لتعبّر عن القضايا الإنسانية والوطنية بأبيات تتجلى فيها ثروتها اللغوية.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 22 تشرين الأول 2018، وعن موهبتها تقول: «بدأت الكتابة وأنا في المرحلة الإعدادية، وتطورت هذه الموهبة لديّ التي أثقلها حبي للغة العربية، وبدافع من محبي كتاباتي تولّد لديّ الشغف لإصدار أول دواويني الشعرية، الذي لاقى اهتماماً كبيراً من النقاد والأدباء، إلى جانب حبي للشاعر "جبران خليل جبران"، وشعر القضية الفلسطينية في شعر "فدوى طوقان" و"محمود درويش"، ومن خلال قراءاتي المستمرة عن الوطن والأرض كتبت عدة قصائد وطنية عن أرض العروبة "فلسطين"، ومن هنا جاءت قصائدي المتنوعة، منها الغزلي الذي يتحدث عن حواء وآدم، ومفارقات الحب بينهما، وقصائد اجتماعية، والأخرى التي تتحدث عن حب الوطن والشهيد، وأميل بكتاباتي إلى شعر التفعيلة الذي أبحر فيه، بتكليله بصور شعرية تجعل القارىء يتخبط في البحث عن فحوى القصيدة، وتناولت أيضاً الشعر الموزون المقفى في كتاباتي عن الوطن، وخاصةً "دمشق"».

بدأت الكتابة وأنا في المرحلة الإعدادية، وتطورت هذه الموهبة لديّ التي أثقلها حبي للغة العربية، وبدافع من محبي كتاباتي تولّد لديّ الشغف لإصدار أول دواويني الشعرية، الذي لاقى اهتماماً كبيراً من النقاد والأدباء، إلى جانب حبي للشاعر "جبران خليل جبران"، وشعر القضية الفلسطينية في شعر "فدوى طوقان" و"محمود درويش"، ومن خلال قراءاتي المستمرة عن الوطن والأرض كتبت عدة قصائد وطنية عن أرض العروبة "فلسطين"، ومن هنا جاءت قصائدي المتنوعة، منها الغزلي الذي يتحدث عن حواء وآدم، ومفارقات الحب بينهما، وقصائد اجتماعية، والأخرى التي تتحدث عن حب الوطن والشهيد، وأميل بكتاباتي إلى شعر التفعيلة الذي أبحر فيه، بتكليله بصور شعرية تجعل القارىء يتخبط في البحث عن فحوى القصيدة، وتناولت أيضاً الشعر الموزون المقفى في كتاباتي عن الوطن، وخاصةً "دمشق"

ومن قصائدها عن الحب "آدم وحوا"، يقول فيها "آدم":

من دواوينها

"قد مل قلبي من هواك...

من إصداراتها

أبحرت في الماء سفني..

أشعارها

ترتجي يم سواك

هجرت...

أطيار عشقي عشها

واستوطنت...

أوطان ما حملت ثراك..."

وفي قصيدة فلسطينية تقول:

"سلاماً قبة الأقصى

سلاماً قبلة الإسلام

سلاماً موطني الغالي

من غزة لبيسلان

قدس المجد ملهمتي

وغزة ساحة الثوار"

وعن نشاطاتها تتابع حديثها قائلةً: «قدمت العديد من الأمسيات الشعرية على المسارح الثقافية، وكتبت في العديد من الصحف والمجلات الرسمية، ونلت العديد من الجوائز العربية، ومنها: جائزة "الإبداع الأدبي" من إمارة "الشارقة" عام 2011، وجائزة "القلم العربي" من "العراق"، وجائزة الشعر من قبل "اتحاد المنتجين العرب"، و"جامعة الدول العربية" في "مصر"، ودرع الأرزة اللبنانية في مهرجان "بيروت للشعر"، وجائزة الشعر في "غزة" من قبل جامعة "الأزهر"، وجائزة شعر التفعيلة في "تونس". ولديّ مشاركة في "سوق عكاظ" للأدب، والظهور على الشاشات التلفزيونية والإذاعات العربية، ومن دواويني: "همسات"، "نرجسية الحب"، "واحة الغرام"، "أوراق على جدار الزمن"، "فلسطينية أنا عربية الهوى سورية الهوية"، وقيد الطباعة "الخوابي"، و"همس الياسمين"، وقمت بتأليف مرجع لغة العربية بعنوان: "لغتي هويتي الشامل في اللغة العربية"».

من جهته الناقد الأدبي والإعلامي "أحمد علي هلال" يقول عنها: «تعرّفت مصادفةً إلى الشاعرة "رشا" عندما كنت في صحيفة "البعث" وطلب مني إبداء رأيي بنص كتبته من دون أن أعرفها شخصياً، وقلت لهم قصائد مبشرة، لكنها تحتاج إلى العمل عليها قليلاً، قرأت لها بواكير أعمالها، مثل: "امرأة على جدار الزمن"، و"همس الياسمين"، إلى أن انتظمت مجموعتها الشعرية، ومن الواضح أنها فتحت تجربتها على محبة الشعر والإخلاص له، بمحبتها للغة العربية، ومحاولة تأصيلها وتجويد قواعدها؛ وهذا ما جعلها أكثر انتباهاً إلى قصائدها المتنوعة بمواضيعها وقضاياها، ولا سيما القضية الوطنية، وأظن أن ما يميزها كشاعرة أنها دائمة البحث، والهواجس المشروعة لتكتب ما هو جميل ومختلف، وميلها لتكون لها خصوصيتها، وأسلوبها الذي يمتاز برشاقة التعبير، والميل إلى الجمال رؤية ورؤيا، وهي مثل أبناء جيلها تحضر في قصائدها على الدوام القضايا الوطنية والإنسانية، لكن برؤيتها الفنية ومكونات لغتها التي تميزها عن الآخرين، هي تمتلك مفاتيح التجريب التي تجعل قصائدها مشبعة بأدواتها الفنية، وعلاقتها مع اللغة كشفاً واستبصاراً أكثر منه استغراقاً بالوصف والسعي لإيجاد المعادل الجمالي عبر استثمارها المعرفي الذي ينعكس في تجاربها الشعرية كخلاصة لهواجسها المشروعة».

يذكر أن "رشا معتز الخضراء" فلسطينية من مواليد "دمشق" عام 1985، تعمل مدرّسة لغة عربية، حاصلة على شهادة "بروفايل" باللغة الإنكليزية من الجامعة البريطانية ومتعارفة في "سورية"، وهي ناقدة أدبية، ومنتسبة إلى اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين في "سورية".