تجتمع المبادرات الرمضانية التطوعية في شهر رمضان لمساعدة الفقراء والمحتاجين، حيث وضع عدد من الفرق التطوعية أيديهم معاً ضمن مشروع واحد؛ هدفه إشباع كل جائع يعلمون وضعه ومكان وجوده، واستقطاب أكبر عدد لمساعدتهم بإنجاز هدفهم الإنساني حتى لو كان الصائم عابر طريق بالمصادفة.

مدونة وطن "eSyria" التقت أعضاء ومسؤولين من عدة فرق تطوعية، ومنهم رئيس مجلس إدارة فريق "ساعد" التطوعي "عصام حبال"، بتاريخ 20 أيار 2019، للتحدث عن أعمال الفريق خلال شهر رمضان، فقال: «قمنا بمبادرة "خسى الجوع" التي تنطوي ضمن حملة "لقمتنا سوا" التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتضم كل المؤسسات والجمعيات السورية لتقديم وجبة الإفطار للمحتاجين في رمضان. مبادرتنا هذه مستمرة منذ عام 2013 حتى الآن، حيث استطعنا أول عام أن نقدم مئة وثلاثين ألف وجبة صعوداً إلى مئة وسبعين ألف وجبة في العام الثاني، إلى أن وصلنا إلى مليون وسبعة وخمسين ألف وجبة عام 2017، والعدد في ازدياد بسبب مساعدة الكثيرين من الأشخاص المتطوعين والمتبرعين، والجهود المشتركة بين الجميع.

قمنا بمبادرة "خسى الجوع" التي تنطوي ضمن حملة "لقمتنا سوا" التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتضم كل المؤسسات والجمعيات السورية لتقديم وجبة الإفطار للمحتاجين في رمضان. مبادرتنا هذه مستمرة منذ عام 2013 حتى الآن، حيث استطعنا أول عام أن نقدم مئة وثلاثين ألف وجبة صعوداً إلى مئة وسبعين ألف وجبة في العام الثاني، إلى أن وصلنا إلى مليون وسبعة وخمسين ألف وجبة عام 2017، والعدد في ازدياد بسبب مساعدة الكثيرين من الأشخاص المتطوعين والمتبرعين، والجهود المشتركة بين الجميع. كما أن هذه المبادرة امتدت جغرافياً؛ إذ إنها مستمرة الآن في "دمشق" و"حلب"، وبعد أيام قليلة سنفتتح مطبخنا في "السويداء". أما بالنسبة للوجبات، فعددها يبدأ يومياً من ثلاثة آلاف وجبة، لنتجاوز العشرة آلاف وجبة في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، كما أن أغلب المساعدات المقدمة لنا من المجتمع الأهلي، حيث نكتب على مواقع التواصل الاجتماعي ما يلزمنا من مواد غذائية، وتأتينا التبرعات من أشخاص كثر

كما أن هذه المبادرة امتدت جغرافياً؛ إذ إنها مستمرة الآن في "دمشق" و"حلب"، وبعد أيام قليلة سنفتتح مطبخنا في "السويداء". أما بالنسبة للوجبات، فعددها يبدأ يومياً من ثلاثة آلاف وجبة، لنتجاوز العشرة آلاف وجبة في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، كما أن أغلب المساعدات المقدمة لنا من المجتمع الأهلي، حيث نكتب على مواقع التواصل الاجتماعي ما يلزمنا من مواد غذائية، وتأتينا التبرعات من أشخاص كثر».

لقطة من مطبخ فريق ساعد

مسؤول تنظيم مبادرة "كسرة خبز" في فريق "كنا وسنبقى" التطوعي "مازن غزال"، قال: «مبادرة "كسرة خبز" مستمرة منذ خمس سنوات وحتى الآن، بمجهود كبير من أعضاء الفريق، ومساعدة الكثيرين من الشباب والشابات من خارج الفريق أيضاً. وبالنسبة لكيفية العمل، لدينا قوائم بأسماء المحتاجين، وعلى هذا الأساس نخبر الشركات وأصحاب الأموال الذين يقومون بتمويل هذه المبادرة بما نحتاج إليه من مواد وسلال غذائية وكميات ومعدات أيضاً، وبدورهم يقومون بتمويل هذه المبادرة كتطوع مادي منهم، ومن دون أي مقابل، حتى إنهم لا يرغبون بذكر أسمائهم لأنهم يقومون بهذا الشيء كعمل خيري إنساني؛ وليس دعاية لهم. أما بالنسبة لطريقتنا في الترويج لمشروعنا، فيتم هذا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومن هنا يتطوع الكثيرون من الشباب والشابات لمساعدتنا في الطبخ والتغليف والتوزيع وكل ما نحتاج إليه، حيث يشارك يومياً نحو مئتي متطوع، ويوم الجمعة يصل عددهم إلى ثلاثمئة متطوع. كما يشاركنا أعضاء من جمعيات وفرق تطوعية أخرى. ومن مبادراتنا الأخرى في رمضان، مبادرة "حاجز رمضان"، حيث نقوم من خلالها بتوزيع ماء وتمر على المارّة في الطرق الذين لم يصلوا إلى بيوتهم وقت الإفطار».

المتطوع من فريق "عمرها" التطوعي "محمد فطايري" قال عن عمله: «في شهر الخير لا بد من التعاون لتقديم المساعدات الإنسانية بحسب مقدرة كل منا؛ لذا اخترنا فعالية "مي وتمر"، وهي أن نوزع يومياً ماءً وتمراً وغيرهما من مواد غذائية مغلفة، وذلك في وقت الإفطار للمتأخرين بالعودة إلى منازلهم، حيث يتم توزيع ما يتجاوز ثلاثمئة زجاجة مياه يومياً في ساحات "دمشق" الأساسية. ولدينا مبادرة "شهر الخير أربعة"؛ وهي لتوزيع السلال الغذائية للمحتاجين، وكل سلة تحتوي نحو خمسة عشر صنفاً من المواد الغذائية، ويتم التوزيع وفق قوائم قمنا بإحصائها قبل حلول الشهر الفضيل، وأغلب العائلات تعيش في عشوائيات "دمشق"، كما يشارك الفريق في مطابخ رمضانية تقوم بها فرق تطوعية أخرى، مثل جمعية "ساعد"، وملتقى "الوئام" التطوعي، والمساعدة معهم شبه يومية. أما فعاليتنا الثالثة والأخيرة، فهي "عمرها بمحبة أربعة"؛ وفيها يأتي حشد من المتطوعين في فرق تطوعية أخرى في "دمشق" وريفها؛ إذ نجمعهم على مائدة إفطار واحدة وسط الأجواء الرمضانية، والمبادرة تهدف إلى إيجاد نقاط التقاء بين كل هذه الفرق، وتجميع جهودهم نحو هدف معين يهم الجميع ويصب في مصلحة المحتاجين الذين ينتظرون شهر رمضان للحصول على مساعدات تخفف من ضغوط الحياة عليهم».

مطبخ فريق كنا وسنبقى في عملية تجهيز الطعام
لقطة لمشاركة فريق عمرها بمطابخ فرق تطوعية أخرى