احتفالاً بيوم البيئة الوطني، انطلقت اليوم فعاليات مهرجان "البيئة" بدورته الثالثة في قلعة "دمشق" تحت شعار "بتعاوننا .. نرتقي ببيئتنا" برعاية وزارة الإدارة المحلية والبيئة، حيث يتضمن عدة فعاليات مرتبطة بالبيئة، ومعارض عدة تقدم التراث السوري كجزء من البيئة السورية الأصيلة.

مدونة وطن "eSyria" تواجدت في يوم الافتتاح بتاريخ 3 تشرين الثاني 2019 والتقت "حسن يونس" منسق قسم العلاقات العامة بفريق "عمرها" التطوعي، وتحدث عن أهمية مشاركة الفريق في هذه الفعالية بالقول: «عملنا كفريق ميداني للمحافظة على البيئة، ولتعزيز هذه الثقافة الهامة لدى الناس لأنها ضرورية في كل زمان ومكان. مشاركتنا في اليوم الأول تنظيمية، ولدينا عدة مهام مقسمة بين أعضاء الفريق بالنسبة لباقي الأيام، وهذه الفعالية تدعم بشكل مباشر الوعي البيئي، وهذا ما نطمح له كفريق تطوعي. لدينا مشاركات عديدة في مجال المبادرات المجتمعية، ومنها ما تعلق بالحرائق التي حصلت مؤخراً في عدة مناطق سورية، ونعمل من الآن على البدء بتخطيط لحملات تشجير خاصة بالفريق».

نتواجد اليوم من خلال مشاركة طلاب المعهد الميدانية في قسم النحت والخط العربي، وبالإضافة للرسم، لدينا الكثير من الرمزيات الجميلة تتمثل في الأعمال اليدوية، الزخرفة، والرسم على الزجاج، والتي لا بد من الحفاظ عليها، فكله مستوحى من البيئة المحلية. كذلك العمل الفني المرتبط بإعادة التدوير من المحطات الهامة جداً في المهرجان، ولابد من دعم هذا الموضوع باستمرار

"دلال إسحق" من اتحاد فلاحي "دمشق" تحدثت عن مشاركتها المتمثلة بصناعات يدوية حرفية معروضة ضمن سوق التراث والبيئة الخاص بالمهرجان قائلة: «نتواجد كاتحاد كل سنة في هذا المهرجان، والمرأة الريفية عنصر فعال يجب الإضاءة عليه من خلال هذه الفعالية. أهم الصناعات المتواجدة هنا هي صناعة القش والخيزران اليدوي، والورقيات بأنواعها وأشكالها مع الخشب، والصوف والسنارة، والنحاسيات التي كانت تستعمل منذ القديم، ونقدم بشكل دوري دورات للمرأة لتكتسب مهنة وتتعلم حرف متنوعة، إذ يجب تذكير كل زائر يأتي إلى هنا بالتقاليد والحرف الأصيلة السورية».

انطلاق الافتتاح بالعراضة الشامية

"ندى دوبا" مدرسة في المعهد التقاني للفنون التطبيقية، بدورها تحدثت عن مشاركة المعهد في المهرجان بالقول: «نتواجد اليوم من خلال مشاركة طلاب المعهد الميدانية في قسم النحت والخط العربي، وبالإضافة للرسم، لدينا الكثير من الرمزيات الجميلة تتمثل في الأعمال اليدوية، الزخرفة، والرسم على الزجاج، والتي لا بد من الحفاظ عليها، فكله مستوحى من البيئة المحلية. كذلك العمل الفني المرتبط بإعادة التدوير من المحطات الهامة جداً في المهرجان، ولابد من دعم هذا الموضوع باستمرار».

يذكر أن مهرجان "البيئة" الثالث افتتح بتاريخ 3 تشرين الثاني ويستمر لغاية 7 تشرين الثاني 2019. وقد تعاون على إنجازه محافظة "دمشق"، بمشاركة مختلف المؤسسات والمنظمات الشعبية والاتحادات الأهلية.

حسن يونس
مشاركة فرقة الإنشاد الدينية