ترى "سي مر علي" أنّ الفنونَ مجالٌ تنموي إنتاجي إبداعي ومهني، بالإضافة إلى أنّها هويةٌ جامعةٌ ومدخلٌ لإحداث التنمية المستدامة، ومن هنا جاءت فكرتها لتأسيس مشروع "the first scene" لتدريب الأفراد في جميع المجالات والاختصاصات الفنية المختلفة، من تمثيل وسينوغرافيا وكتابة سيناريو وحوار وغيرها مجاناً.

وأكدت "العلي" لمدوّنة وطن "eSyria" أن فكرة المشروع كانت في نهاية 2018، لكن الظروف فرضت أن يتوقف التنفيذ حتى العام الحالي، ونظراً لقلة المؤسسات المختصة بتعليم وتدريب كل ما يتعلق بمجالات الفنون الثقافية والأدائية، تم احتضان هذا المشروع من قبل حاضنة أعمال مركز الأعمال المؤسساتي "SEBC"، كما تم التعاون مع عدة جهات وفرت المكان المناسب لتنفيذ هذه الورشات، وهي مؤسسة الحضارة الدولية مركز "golden age"، "غاليري زوايا"، "غاليري مصطفى علي"، ومركز تمكين الشباب، موضحة أن الصحفي ومدير العلاقات العامة للمشروع "جوان ملا" رافقها منذ الخطوات الأولى، حيث تم تقديم عددٍ من الورشات بكل ما يخص الفن منها: ورشة سينوغرافيا مع الأستاذ "حسين تكريتي"، ورشة الإخراج المسرحي مع المخرج "يوسف المقبل"، وورشة السيناريو والحوار مع الكاتبة "بثينة عوض" وأيضاً ورشة النقد بالتعاون مع "موسى الأسود" وغيرها من ورش العمل.

هدفنا من المشروع تنمية وتطوير قدرات ومواهب الأفراد المشاركين وتعزيز رؤيتهم الفنية من خلال مناهج أكاديمية ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل جيدة، والمشاركة في المهرجانات والأنشطة المحلية، إذ إنّ أول الأفكار التي يطرحها المشروع دعم الإبداع الفني لدى الشباب الناشىء، وتشجيع التعاون والتبادل الثقافي وتبادل الخبرات بين المشتركين، معتمدين على أهمية الابتكار والعصرنة لإيجاد حلول لمعوقات التنمية الثقافية في المجتمع السوري، وهذا المشروع متاح للجميع، أي لا توجد شروط معينة للقبول، فقد يكون المتلقي من أهل الاختصاص الذين يرغبون بتطوير مهاراتهم، أو من اختصاص مختلف وهاوٍ للفن، من عمر 18 حتى 30 عاماً، وتوضع أسئلة معينة من قبل المدرب الخاص بكل ورشة يحدد على أساسها ما يريد أن يكتشف من المشاركين

وأضافت "العلي": «هدفنا من المشروع تنمية وتطوير قدرات ومواهب الأفراد المشاركين وتعزيز رؤيتهم الفنية من خلال مناهج أكاديمية ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل جيدة، والمشاركة في المهرجانات والأنشطة المحلية، إذ إنّ أول الأفكار التي يطرحها المشروع دعم الإبداع الفني لدى الشباب الناشىء، وتشجيع التعاون والتبادل الثقافي وتبادل الخبرات بين المشتركين، معتمدين على أهمية الابتكار والعصرنة لإيجاد حلول لمعوقات التنمية الثقافية في المجتمع السوري، وهذا المشروع متاح للجميع، أي لا توجد شروط معينة للقبول، فقد يكون المتلقي من أهل الاختصاص الذين يرغبون بتطوير مهاراتهم، أو من اختصاص مختلف وهاوٍ للفن، من عمر 18 حتى 30 عاماً، وتوضع أسئلة معينة من قبل المدرب الخاص بكل ورشة يحدد على أساسها ما يريد أن يكتشف من المشاركين».

"جوان ملا "المنسق الإعلامي للمشروع وصفه بأنه مشروع ريادي فني مجتمعي، وبيّن أن البدايات كانت صعبة من ناحية تأمين المدربين، فبعضهم لا يقبل العمل تطوعاً.

ومن متدربي المشروع "ساندرا طحان" التي وصفت تجربتها فيه بالمميزة جداً، مؤكدة قلة وجود دورات متخصصة بموضوع الفن مثل الكتابة والإخراج، وأضافت أنها اتبعت دورة كتابة تعلمت فيها التكنيك السليم في كتابة السيناريو وكيف تبدأ أول خطوة وتكملها بالشكل الصحيح، كما تميزت الدورات برأي "طحان" بمتابعة صاحبة المشروع وسهولة التواصل معها في حال وقوع أي خلل، كما أنها كانت مجانيةً بشكل كامل.

ورشة النقد

تمّ اللقاء بتاريخ 20 تشرين الثاني 2020.

ورشة الإخراج