يعد طريق "زيزون" من الطرق الرئيسية في المنطقة الغربية في "درعا"، وأكثرها شهرة وأهمية في المجالات الزراعية والسياحية، فهو يربط العديد من القرى مع بعضها بعضاً، إضافة إلى أهميته السياحية لأنه يصل إلى "شلالات زيزون" و"تل شهاب" و"بحيرة زيزون".

للحديث عن أهمية هذا الطريق السياحي والزراعي، التقت "مدونة وطن eSyria" بتاريخ 9/12/2013 المواطن "باسل الحسن" وهو من أهالي المنطقة وأحد الذين يملكون منزلاً في قرية "زيزون" وقد قال: «يعتبر طريق "زيزون" الواصل بين مدينة "درعا" وقرى "اليادودة" و"تل شهاب" و"زيزون"، من أهم الطرق في المنطقة الغربية، وهو معبد بشكل جيد، حيث يربط هذه القرى والبلدات بالعديد من القرى، وتشهد الحركة المرورية عليه ازدحاماً وضغطاً كبيراً، لذلك تم توسيعه منذ سنوات، والقرى التي يربطها الطريق تعد من أهم القرى الزراعية في المحافظة، فهي تغذي المنطقة الجنوبية بالسلل الغذائية الزراعية المتنوعة، وتشتهر بزراعة الخضراوات بمختلف أنواعها، مثل: الخيار والبندورة والبامياء والملوخية والباذنجان والفليفلة، إضافة إلى شجرة الزيتون والكرمة والأشجار المثمرة والرمان ومحاصيل أخرى منها القمح، وباقي المحاصيل الزراعية والصناعية».

يعتبر طريق "زيزون" الواصل بين مدينة "درعا" وقرى "اليادودة" و"تل شهاب" و"زيزون"، من أهم الطرق في المنطقة الغربية، وهو معبد بشكل جيد، حيث يربط هذه القرى والبلدات بالعديد من القرى، وتشهد الحركة المرورية عليه ازدحاماً وضغطاً كبيراً، لذلك تم توسيعه منذ سنوات، والقرى التي يربطها الطريق تعد من أهم القرى الزراعية في المحافظة، فهي تغذي المنطقة الجنوبية بالسلل الغذائية الزراعية المتنوعة، وتشتهر بزراعة الخضراوات بمختلف أنواعها، مثل: الخيار والبندورة والبامياء والملوخية والباذنجان والفليفلة، إضافة إلى شجرة الزيتون والكرمة والأشجار المثمرة والرمان ومحاصيل أخرى منها القمح، وباقي المحاصيل الزراعية والصناعية

وحول أهمية الطريق السياحية تحدث السيد "خالد عويضة" أحد المهتمين بالتراث "الحوراني" قائلاً: «الطريق إلى جانب أهميته الزراعية، فهو من أهم الطرق التي تؤدي إلى العديد من المواقع السياحية الأثرية في منطقة "زيزون" و"تل شهاب"، حيث يعبره المئات من السياح الأجانب والعرب ومن المحافظات "السورية"، الذين يقصدون "شلالات تل شهاب" و"بحيرة زيزون" و"شلالات زيزون"، والمطاحن المائية في وادي "اليرموك" المحاذية لشلالات "تل شهاب"، التي كانت تدار بواسطة المياه المتساقطة من الشلالات لطحن الحبوب، لكن هذا الطريق بحاجة إلى توسيع وإعادة تأهيل في العديد من المناطق والأماكن، لأن الطرقات وخصوصاً السياحية والأثرية تعتبر شريان السياحة، وكلما كانت مريحة وجيدة والسيارة تمر عليها بسهولة ودون حفر ومطبات، تجذب السياح بشكل أكبر».

عمود زيزون يتوسط الطريق

وعن مسار الطريق يقول السيد "محمد المحمود الحشيش" من وجهاء منطقة "زيزون": «الطريق يصل مدينة "درعا" عبر الطريق الرئيسي الواصل إلى بلدة "اليادودة"، حيث يتوجه شرقاً نحو قرى "خراب الشحم" ثم تليه بلدة "تل شهاب" الأثرية، التي تتميز بتلها الأثري وبالمطاحن المائية ووداي "اليرموك" الذي يمر بمحاذاتها وشلالاتها الأثرية، تليها بعدة كيلومترات منطقة "الفوار" التي تتميز بينابيعها العذبة وسهولها، وتجمع المياه في البحيرات الرئيسية التي تكون دائماً مقصداً للناس في أوقات العطل للترفيه عن أنفسهم والجلوس بجانب المياه العذبة، ومن بعدها إلى منطقة "زيزون"، تليها بلدة "عموريا" وهي آخر القرى في منطقة "حوران" المحاذية للحدود "الأردنية"، ثم يعود بنا الطريق إلى "زيزون" ثم "العجمي" و"الأشعري" وبلدة "مزيريب"، والطريق أهم طريق زراعي يخدم أماكن الزراعات المهمة في المحافظة، ومنها التبغ لكونها تقع على ضفاف "وادي اليرموك"، حيث المياه الوفيرة للسقاية والري لهذا المحصول المهم في سهول منطقة "زيزون" و"تل شهاب"».

السيد خالد عويضة
الطبيعة على جوانب الطريق