حصلت البطلة "حلا جبر" على الميدالية الذهبية في سباق الدرّاجات الهوائية، الذي أقيم مؤخراً في "الإمارات العربية المتحدة"، بمشاركة 42 دولة على مستوى العالم، وكرّمت من قبل السيدة الأولى "أسماء الأسد".

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 9 حزيران 2019 مع البطلة "حلا جبر" لتتحدث عن إنجازها الرياضي، فقالت: «إصابتي بالتوحد الجزئي ولّدت لديّ دافعاً قوياً لإثبات وجودي، والسعي بوجه دائم لتحقيق هدفي بنجاح بالمهمة التي أوكلت إليّ، وكنت دائماً أحصل على المرتبة الأولى. وبعد مشاركتي في سباق الدرّاجات الهوائية في "الإمارات العربية المتحدة"، وحصولي على الميدالية الذهبية، والتفوق على المنافسين من 42 دولة، طلبتني "سيدة الياسمين" للتكريم في مدينة "دمشق"».

إصابتي بالتوحد الجزئي ولّدت لديّ دافعاً قوياً لإثبات وجودي، والسعي بوجه دائم لتحقيق هدفي بنجاح بالمهمة التي أوكلت إليّ، وكنت دائماً أحصل على المرتبة الأولى. وبعد مشاركتي في سباق الدرّاجات الهوائية في "الإمارات العربية المتحدة"، وحصولي على الميدالية الذهبية، والتفوق على المنافسين من 42 دولة، طلبتني "سيدة الياسمين" للتكريم في مدينة "دمشق"

يقول "عصام كحلة" مدرّب "حلا جبر" للتغلّب على التوحد: «التحقت "حلا" بمركز لتعليم الصناعات اليدوية، ولبراعتها وتفوقها على زميلاتها أوكلت إليها مهمة تدريب باقي الفتيات، لكنني لاحظت خجلها الشديد الذي يرافق تميّزها، فضممتها إلى الفرقة المسرحية، وهنا كانت انطلاقتها عندما لاحظت لياقتها، فشجعتها على ممارسة الرياضة، وبدأت بالجري، ثم كرة السلة، وبعدها الدرّاجات الهوائية، حيث كانت تحقق المركز الأول دائماً.

التكريم كان حافزاً لـ"حلا" للتميز بالرياضة التي بدأتها منذ عام 2014، حيث تأكد أنها وجدت نفسها في هذه الرياضة، وفرغت كل طاقاتها ووقتها، وكانت المرتبة الأولى من نصيبها في السباقات والأولمبياد في المحافظات».

يذكر، أن "حلا جبر" مواليد "السلمية" 1995، وهي الابنة البكر لعائلة مؤلفة من ثلاث فتيات.